Saturday, October 27, 2007

سد ثغرات الإرادة


الانسان يتحصن بارادته ضد هجمات (الاعداء) سواء من داخل نفسه أم من خارجها ..والحصن لايكون منيعا إلا إذا تفحصناه بدقة لنرى إن كانت هناك ثغرة ينبغى سدها أو نقطة ضعيفة يتعين تقويتها ....وإلا أصبح الحصن كله مهددا من أى ثغرة أو من أضعف نقطة



اكتشاف الثغرات يأتى أول شىء ...فهى عملية تفتيش فى غاية الاهميه ...تاتى بعدها عملية سد الثغرات أو تقوية وتدعيم نقاط الضعف فى أسوار الحصن

الانسان منا كائن معقد التركيب .....وإذا لم نحسن التعامل مع هذه التركيبه المعقدة فاتتنا أشياء ...وأخطأنا فى أشياء وأتلفنا أشياء..وفى الجملة لم نحقق غاياتنا ولم ندرك أهدافنا ....وأهم أداواتنا لتحقيق غايتنا وإدراك أهدافنا فى الحياة

هى الارادة التى هى كأسوار الحصن من ناحية ،وكالمظلة الواقية من المطر أو أشعة الشمش الحارقة من ناحية أخرى ....فإذا لم تظلنا بالكامل فلن تكون الحماية فعالة

وإذا طبقنا هذا تطبيقا عمليا فلسوف نجد أن أى انسان تحميه إرادته فى مواطن معينة تكون فيها كالديدبان اليقظ .وفى مواطن أخرى نجدها كالحارس غير اليقظ أو الثملان ، وفى بعض النقاط لانجدها أصلا ، وأقتحام الحصن من النقاط التى حارسها نائم أو غير موجود من أسهل مايكون

ولنأخذ مثالا بالاكل ..فهناك أشخاص إرادتهم حاضرة يقظة بالنسبة لتناول الطعام فلا يسرفون فى الاكل ولاتمتد أيديهم إلى أصناف معينة منه مهما قيل لهم أنها خفيفة وأشخاص أخرون تجد إرادتهم بين بين ...فهم ..فهم لا يستطيعون مقاومة بعض الاصناف إذا قيل لهم إنها خفيفة !برغم علمهم أنها ليست كذلك تماما !! وهناك أشخاص لا أرادة لديهم البته أزاء الطعام ...فهم يقبلون علية بنهم شديد ..... والاشارات كلها مفتوحه

وإذا كنا أخذنا الاكل كمثال ، فأقول إن الشخص من الفئة الاولى ( الممتازه ) ليس بالضرورة ممتاز فى ناحية أخرى من نواحى الحياة ....إذا تجد إرادته فى ناحيه منها ضعيفة أ غائبة ....إزاء التدخين مثلا ...فهو يدخن السيجار ( كما يقولون ) وهو لابد يعلم بأضرار التدخين ومخاطرة المؤكدة على صحة الانسان كلها ولكنه يغض الطرف عن ذلك ، ويستمر فى التدخين وليكن مايكون .. وهذا الشخص إذا كانت أرادته تحميه من مخاطر الاسراف فى الطعام فهى

غائبة أو مغيبة عمدا عن مجال التدخين ....فهنا ثغرة فى أسوار الحصن ..ويمكن للخطر أن يأتيه من هذه النقطة ...وإذا دخل الخطر من نقطة معينة فالحصن كله أصبح مهددا برغم وجود نقاط حصينة فيه .. هذا ما أود قوله : أن أى نقطة ضعف أو ثغرة فى التحصينات ، تجعل الحصن تحت رحمة ألأعداء الذين يبحثون ...ويلفون ويديرون حوله لاكتشاف مثل هذه النقطة أو الثغرة لينفذوا منها ويقتحموا الحصن .....ومثل ذلك سدود ألأنهار المعرضة للفيضانات .. فالماء المتدفق يبحث عن أى نقطة واطئة لينفذ منها ويغرق المنطقة باكمالها



لذلك فالانسان لكى يسلم له أمره كله ، عليه أن يقوم بعملية تفتيش ليرى أين تكمن نقاط الضعف فى نظامه الا ارادى وأين توجد الثغرات ...فإذا حدد مواضعها ووضع يده عليها ،بدأ على الفور فى تنبيه هذا النظام إلى أن يمد مظلته الواقية إلى هذه النقطة أو تلك ....وباشر ذلك بكل مالديه من عزم وأصرار على تحصين نفسه فى كل المواطن والمواقف بلا هوادة وبلا تراخ ...وأن فشل مرة أعاد الكرة ...ولم يتوقف أو يتراجع أو يستسلم للفشل ...ففى مرة من المرات سوف ينجح ، وسوف يستمر النجاح إلى مالا نهايه ....والنجاح طعمه حلو ... أحلى بكثير من طعم الاكل - ومن النوم الطويل .....ومن الاستسلام لكل المغريات ألأخرى التى يرفع فيها البعض الراية البيضاء

وعندما ننجح فى مجال معين ويستقر معنا النجاح ونمضى فى طريقنا منتصرين على عوامل الضعف فينا ، فسوف نحس بنشوة تعطينا دافعا لنجاحات جديدة فى مجالات أخرى ........حتى نستكمل أسوار الحصن ..فتسلم لنا أنفسنا ،وتسلم لنا دنيانا و أخرنا فقد أدينا المهمة بنجاح وحققنا أغلى أهدافنا والتى تنتهى بنا إن شاء الله إلى دخول الجنة ، حيث لاقيود ولاحدود ...ولا ممنوعات ولا أثار جانبيه ولا محاذير ...ولا أعداء نتقيهم من داخل انفسنا أو من خارجها وحيث رغباتنا ومشتهياتنا لاسقف لها ولا ضرر منها (هذا ذكر وأن للمتقين لحسن ماب . جنات عدن مفتحة لهم الأبواب .متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثير وشراب . وعندهم قاصرات الطرف أتراب . هذا ماتوعدون ليوم الحساب .إن هذا لرزقنا ماله نفاذ ) صدق الله العظيم سورة ص



على أن هناك نقطة أحب ان أنبه إليها قرائى ألأعزاء وقارئاتى العزيزات ... وهى أننا أحيانا نبدى حماسا لتفعيل الارادة إزاء شىء معين .. كالاكل ( مرة اخرى ) فإذا جلسنا إلى مائدة الطعام ضربنا بالارادة عرض الحائط ونحيناها جانبا على وأقبلنا على التهام الطعام بحماس لايقل عن حماسنا السابق لتفعيل الارادة إزاء الطعام !!الحماس الذى نبديه قبل مواجهة الموقف ( أى موقف ) ينبغى أن يظل على ماهو عليه لدى مواجهة الموقف ...أما إذا فتر الحماس وتخاذلنا وبدلا من تفعيل الارادة عطلناها فاقول (ماهكذا تورد الأبل )! يجب أن نقاوم - باصرار - الاغراءات اللحظية وإلا فلا

سواء تعلق الأمر بلاكل أو باشياء أخرى كل منا أدرى بها ( فهناك أشياء لايمكن البوح بها علنا ) فإن كنا راغبين فى النجاح حقا وصدقا ، وضعنا فىأذهاننا أن نكون عند كلمتنا لانفسنا ( أو لغيرنا ) ساعة الاختبار ...فإن صمادنا وأجتزنا الاختبار العملى بنجاح ، كان ذلك مبعثا على الارتياح .. أن أنفسنا طوع أرادتنا نتحكم فيها ولا تتحكم فينا .. وأننا قهرناها لما فيه فائدتها ..هذا شعور أجمل مايمكن ..أن يحس الانسان بانه سيد نفسه وليس عبدا لها ..ولنزواتها

ورغباتها ..وشهواتها ..وجموحها ..فإذا ألجمناها وسيطرنا عليها كانت هى النفس المطمئنة التى تدخل الجنة (ياأيتها

النفس المطمئنة .أرجعى إلى ربك راضية مرضية . فادخلى فى عبادى . وادخلى جنتى ) صدق الله العظيم سورة الفجر

المحك إذن هو وقت الامتحان ..أمتحان الارادة ..فإن لم نتخاذل وتفتر عزيمتنا ، ونحبط إرادتنا بأنفسنا ..فهذا هو النجاح





د/ فتحى مرعى

جريده الاهرام

القاهرة فى 2002



فالارادة كنز عند اى انسان وحاجه ممكن ننميها ونكبرها بداخلنا لان الانسان الذى يقود نفسه بيكون ملك نفسه اما الانسان الذى تقوده نفسه بيكون طول عمره ذليل لها وهذه دعوه لكل منا لتفعيل الاراده بداخلنا ناحية كل شىء فى حياتنا لكى نشعر بالنجاح ونشعر اننا سادة انفسنا



نبضات




16 comments:

rack-yourminds said...

اولا :بجد بحييكي علي حسن اختيارك للمواضيع التي تطرحيها في مدونتك ودي مش مجامله بجد

---

كتير مننا يضع نصب عينيه امالا وطموحات .., منا من يصل الي مبتاغاه ويحقق كل او بعض ما حلم به وهذه لحظه من اجمل لحظات العمر أن يري الانسان بأم عينيه أحلامه وطموحاته تحققت علي ارض الواقع بكده ومثابرته

ومنا من فشل في تحقيق غاياته أو تعثر في منتصف الطريق وتحطمت احلامه واماله علي صخرة الواقع

وكلمة السر في نجاح الانسان في تحقيق احلامه هي الاراده بكل ما تحمل هذه الكلمه من معاني ,ام من هم معدومي الاراده او ناقصي الاراده فأحلامهم وطموحاتهم لن تتعدي اذهانهم وخيالاتهم


تحياتي لكي علي موضوعك الجميل

نبضات said...

راك
شكرا على التعليق الجميل ودايما من أوائل المعلقين عندى فى المدونه واشكرك على متابعتك الدائمه لموضوعات المدونه وكلمات التشجيع الجميله دية ،انت خلاص مبقيتشى من الزوار يعنى صاحب بيت ههههههههههههها
فعلا اكبر كنز ممكن يكون عند أى انسان هو الاراده
تحياتى لك وسعيده دايما بزيارتك

كاريزما said...

موضوع يستحق الاشادة

طويل شوية..

لكن بحث في غاية الاهمية.. و يتطرق لاحد الاركان الاساسية في تكوين شخصياتنا..

موضوعك في نطاق اهتماماتي الشخصية

فرصة سعيدة..

نبضات said...

كاريزما
اولا مرحبا بيك فى المدونه ونورتنى
ثانيا بالنسبه لموضوع التطويل فى الموضوع انا عارفه انها مقاله طويله وحاولت بجد اختصرها بس حسيت ان اى حاجه ححذفها منها حتفقد من جمالها فحبيت انقل لكم الصوره كامله عشان تقدروا تستمتعوا بجمال المقاله والمعانى الرائعه التى بداخلها وعلى فكره هذه المقاله من الكنوز التى احتفظ بيهاوسعيده انها أمتعتكم مثلما امتعتنى انا ايضا
وفعلا انا أوافقك فى أن الاراده هى احد الاركان الرئيسيه فى تكوين الشخصيه
تحياتى لك

Unknown said...

الله يرحمه عبد الحليم لخص المقال ده فى اعنية من أروع أغانيه

أنا من تراب
و الأرادة هى سرك فيه

تحية لأختيارك العندليبى

albida said...
This comment has been removed by the author.
albida said...

موضوع مهم فعلا يا منى... برافو عليكى!! انا بحيى فيكى نظرتك الثاقبة فى اختيار موضوعاتك اللى بجد زى ماوصفتهالك قبل كده "عالمية"!!.. يعنى تنفع لأى وقت واى مكان, لأنه بتتكلم عن الأنسان ككينونة فى حد ذاتها وكا ما يتعلق بها
وأكيد اختياراتك للمقالات دى بتعكس شخصيتك

أنا مع الدكتور مرعى والموضوع المهم اللى هو طرحه.. بس انا اختلف معاه فى حاجة
أنا فى رأيى أن الأنسان مهما حاول انه يقوى من أرادته ويسد ثغراتها برضه مش هيعرف.. يعنى هيسد ثغرة مثلا معينة بالطوب والأسمنت, ولكن الطوب والأسمنت ده هيضطر يجيبوا من حتة تانية فى الحائط!! يعنى هيسد ثغرة وهيفتح التانية, ولو حاول يعين حراسة على منطقة ضعيفة فده هيكون معاه تعريض منطقة تانية للخطر
اللى عايزة اقوله من غير لا لف ولا دوران أن الأنسان لو قدر يقوى ارادته فى حاجة معينة فده بيكون على حساب حاجة تانية... وده شئ طبيعى جدا جدا ببساطة لأن الأنسان مخلوق غير كامل ومهما عمل مش هيقدر يوصل للكمال أو التحصين الكامل

الكلام ده مش معناه أننا نبطل محاولة ونرضى كده بالأمر الواقع وخلاص! أحنا لازم نفضل نحاول.. لأن ده السبب اللى اتخلقنا علشانه!الأنسان لو بطل محاولة فى حياته وبطل محاولة سد الثغرات مش هيبقى فيه فرق بينه وبين الجماد

حسب فهمى ان ربنا مخلقناش علشان نتعس وأنما علشان نشقى ونتعب ونكد.. وفى النهاية ده هدف الأنسان ووسيلته لنيل رضا الله

بس خلاص!!
:)

كده يا منى, ادخل عندك البلوج وأنتى مش موجودة وافتح التلاجة وملاقيش فيها حاجة؟!! مينفعش كده!.. لازم تخلى حاجة للضيوف
:)

غمض عينيك said...

رغم اهميتها الا انها نسبية
مافيش ارادة كاملة في حياة اي انسان
ان كان من ناحية الطموح او الرغبات
في اشياء بتصمد امامها الارادة ولكن في اشياء اخرى بيكمون مصير الارادة امامها الانهيار
هي دي نقاط الضعف
ومهما الانسان حاول يقوى نقاط ضعفه الا انه مش هيقدر يملكها كلها

وخصوصا الاكل...في حاجات كده ماينفعش معاها الارادة خالص
حمام محشي...صينية فراخ في الفرن
وقتها الارداة بيكون اسمها انسياق

صباحك سكر
محمد سمير

MONDAHESH said...

من اروع الموضوعات اللي قريتها

تحياتي لاختيارك

علي فكرة انا وضحتلك وجهة نظري في كومنت في البوست اللي فات

ياريت تبقي تشوفيه

نبضات said...

عاليا حليم
انا بصراحه مسمعتش الاغنيه دية بس واضح انها اغنيه جميله وححاول اسمعها
واكيد حيكون فى اختيارات عندلبيه فى مدونة نبضات عشان الكمياء اللى بين عندلبيات ونبضات
تحياتى لك ودايما منورنى

نبضات said...

البيدا
شكرا على الشهاده الجميله التى اعتز بيها جدا وفعلا انتى فعلا قدرتى تدخلى جوا نبضات وتفهميهاوتحسيها أوى بتفكر ازاى وتوصيفها الوصف الرائع ده وفعلاأنا بتكلم على الانسان ككينونه وكل مايتعلق بيها والمعانى الانسانيه الجميله . و المقاله دية وكل حاجه بنشرها أو بكتبها بتعكس افكارى وشخصيتى
عموما انا من أول ماكنت بقراء تعليقاتك قبل مادخل التدوين وانا بحس ان فينا أفكار كتير متشابهه وسعيده جدا بمعرفتك ونفسى اتعرف على مدونتك
والمقاله ديه بالذات يالبيدا انا بحبها أوى لان معانيها رائعه واتمنى ان كل المسلمين يكون عندهم اراده بمعنى ان كلنا نقدر نقول لا لاى شىء يخالف ديننا أو اى حاجه تقودنا نفسنا لها رغم اعتراض عقلنا عليها. وعلى فكره الاراده صفه ممكن اى حد فينا يعود نفسه عليها ويكبرها جواه يعنى مفيش حاجه اسمها شخص عنده اراده واخر معندوش ولكن يوجد شخص عاوز يكون عنده اراده واخر مش فارقه معاه هذه الصفه
لان اللى معندوش يستطيع أن يوجدها وينميها
بجد الاراده ديه كنز بان نكون قائدى انفسنا ولا نجعل انفسنا هى التى تقودنا وايضا نستطيع ان نصر على اهدافنا رغم صعبوتها أو فشلنا في تحقيقها عده مرات لان الانسان الفاشل ليس الانسان الذى لم يحقق هدفه بعد ولكنه الانسان الذى ليس له هدف و اراده لتحقييقه
ورغم اقتناعى بكل كلمه وحرف فى المقاله بتاعت دكتور مرعى الا انى ليه وجه نظر وهى ان مجرد وجود الاراده فى الشخصيه تجعل الانسان قادر على ان يكون عنده اراده فى كل شىء وقادر ايضا انه يسد اى ثغرات موجوده فى ارادته ناحيه شىء معين .المهم أن تكون موجوده
لانها اذا وجدت مش حتقدر انفسنا أن تقودنا لاى شىء يرفضه العقل أو الدين أو اى شىءمش عاوزين نعمله ونفسنا تريده . مثلا الأكل فى حالة عمل رجيم أو الامتناع عن التدخين من اجل صحة المدخن وصحة من حوله
بس بصراحه انا مقتنعه ان الاراده لا تتجزء بمعنى ان اللى عنده اراده بتكون عنده اراده فى كل شىء بس ممكن احيانا يحدث ثغرات فى ارادته فى حاجات معينه لذلك يجب ان نفتش بداخلنا على هذه الثغرات ونحاول سدها أول بأول واكيد حنقدر نسدها عشان عندنا صفه الاراده لاننا لو تركناها موجوده ستنهار صفه الاراده كلها جونا مثل المثال الموجود فى المقاله ان الماء بيدخل من ثغره صغيره وبعد كده ممكن يسبب انهيار فى كل شىء ....وبس
انا اسفه عشان الثلاجه فاضيه بس معلشى مشغوله بالشغل والدراسات العاليا..أعمل ايه بس يالبيدا مفيش وقت ... عموما انتى صاحبة بيت يعنى مش حتكسف منك وححاول اهتم بان تكون ثلاجه المدونه ممتلئه من أجل زائريها بس يارب أجد وقت للاهتمام بيهاوممكن كمان عشان أخر الشهر والاحوال الماديه بقه انتى عارفه
ههههههههههههههه
تحياتى لك ودايما المدونه منوره بيكى

نبضات said...

غمض عينيك
صباح معطر بالورد والياسمين
بصراحه أنا مختلفه معاك شويه لان الانسان اللى عنده اراده عنده اراده فى كل شىء بمعنى انه يقدر ان ينهى نفسه ويقول لها لا لاى شىءشخصيته ترفضه رغم ان نفسه تريد هذا الشىء .وايضا بيصر على اى هدف يريد ان يحققه مهما كان الهدف صغير مثل عمل رجيم أو كبير مثل النجاح فى شىء معين أو الاقلاع عن التدخين
والاراده على فكره بتيجى من قوة الايمان
بس احيانا فعلا بتضعف امام حاجات معينه ولكن دا مش معناه ان احنا معندناش اراده فى حاجات معينه ولكن عندنا ثغرات وهذه الثغرات ممكن نسدها طالما عندنا الصفه الاساسيه وهى وجود الاراده جونا ولكن عندما نترك الثغرات فان ذلك ممكن يتسبب فى اننا فعلا ميبقاش عندنا اراده وانهيار الاراده بداخلنا
فالاراده مش بتتجزاء مثل المبادىء
وللاسف هى صفه نادره بمعنى انها مش عند ناس كتير
على فكره جوعتنى بصراحه الاكل بالذات بتبقى الاراده فيه حاجه صعبه جدا خصوصا مع الاصناف اللى بنحبها زى الكشرى والبيتزا واوافقك فى صينيه الفراخ فى الفرن
عموما انا اتفق معك فى موضوع الاكل ده ههههههههههه
تحياتى لك ولساره وبنوتك الرقيقه

نبضات said...

مندهش
شكرا على الكلام الجميل وانا سعيده جدا انها اسعدتك وعجبتك ودايما بكون سعيده بزيارتك للمدونه يامحامى ومقدرشى ازعل منك
تحياتى لك ودايما منورنى

احساس لسه حى said...

عزيزتى
ساعات الارادة بتنهار قصاد طبيعة الشك القلوب كلها مش زى بلعض والاحاسيس مش وحده وصعب نقول على انسان مقدرش يعمل شئ معين انه بلا ارادة بس فى حاجات مهما كنا ضعاف فيها وقلوبنا ضعيفه لازم نكون فيها باعلى ارادة يا اما ميكنش لينا اى معنى ووجودنا يكون ملهوش لازمه
تحياتى يا افندم على الموضوع الجاد
سلاااام

نبضات said...

اولا شكرا على مرورك على مدونتى
وانا معاك فى الراى أن فى حاجا ت فى حياتنا مينفعشى تكون ارادتنا ضعيفه فيها ولازم نكون بكامل ارادتنا فى التعامل مع هذه الامور و ألا يصبح وجودنا مالوش لازمه

واختلف معك فى أن مفيش حاجه اسمهاشخص عنده
راده فى شىء ومعندوش فى شىء اخر لان الاراده مفهومها عندى انى اقدر اقول لنفسى لا على أى حاجه يرفضها عقلى ومبادىء مهما كانت نفسى تريد هذا الشىء وبرده الهدف الى الانسان يصر عليه مهما قابله صعوبات او مرات فشل اما الناس اللى بتضعف امام اشياء معينه بس عندها اراده فى حاجات تانيه دى اسمها ثغرات فى الاراده وليس عدم اراده عشان كده المقاله اسمها سد ثغرات الاراده
لانى بحس ان الاراده لا تقبل التجزئه مثل المبادىء بس ممكن يكون فيها ثغرات لازم نبحث عنها ونحاول نسدها عشان ماتسسبشى فى انهيار صفه الاراده جوانا
شكرا على الكلمات الرقيقه
تحياتى لك ونورت مدونة نبضات

albida said...

انا جيت اسلم عليكى هنا أهو بنفسى... وبالمرة نشرب سحلب مع بعض
ههههههههههه

بجد وحشتينى أوى والله يا بنتى ونفسى أشوفك قريب أنتى وعاليا

والمدونة عندى لسه فعلا مقفولة! أصل الظابط اللى مسك القضية طلع ليه ابن عمة كان متخانق مع بواب المدونة زمان
ههههههههههههه
شكل الموضوع هيطول

انا أول ما افتتح المدونة تانى هاجى لواحدة واحدة فيكم واقولها