أذا اردنا أن نتخيل الجمال فى اكمل صورة فيكفينا ان نستمع إلى الموسيقى الجميله .......المؤلف الموسيقى فاجنر
بحب هذه العباره وبحسها جدا لانى مؤمنه ان الموسيقى مرتبطه بالجمال و بتامل الطبيعه وبكل المعانى الجميله فى حياتنا حتى حب الخير والعدل وحب الناس و الاحساس الانتماء والسعاده والانسانيه وايضا بتاثيرها فى نفوس البشر وشخصياتهم
فدائما نجد المتذوقون والمهتمون بالموسيقى مختلفون عن غيرهم ليس فقط فى احساسهم بالجمال فى الكون ولكـــــن .... احساسهم بالجمال فى الكلمات والاشياء المحيطه بهم وفى اعماق البشر واختلاف الوان شخصياتهم وايضا فى طريقه تعبيرهم عن مشاعرهم وأفكارهم
فالموسيقى تجعلنا نشعر بالجمال فى كل شىء تقع عليه ابصارنا حتى ولو كانت هذه الكيانات المختلفه لاتبدوا جميله فى ظاهرها نستطيع ان نبحث فيها على الجمال حتى ولو كان مساحه صغيره
والغريب ....ان مجرد سماع الموسيقى استمتاع وعندما تشاهد العازفين وهم يعزفون امامك وتتامل عزفهم متعه من نوع خاص جدا تجعلك تهرب من ضغوط الحياه وهذا العالم الموحش الى عالم اخر جميل كله احساس تتخيله فى خيالك وانت تستمع للنغمات فى كل مقطوعه موسيقى
فانا احسد أصحاب الانامل الذهبيه لانهم يستطيعون ترجمة مشاعرهم واعماقهم فى صورة نغمات جميله مثلهم مثل الشعراء الذين يترجمون مايشعروا بيه فى صورة كلمات ولكن الموسيقى تختلف فى ان كل من يسمع الموسيقى يتخيل لها معنى خاص به بيكون مختلف عن شخص اخر يسمعها وبذلك بتكون مساحة الخيال فى الموسيقى اوسع
فقد كان الموسيقار بتهوفن من شده حبه للموسيقى قرب وفاته وبعد فقدانه لسمعه كان يجعل ابن اخيه يعزف له على البيانوا ورغم انه لايسمع مايعزف ولكنه كان يتخيل من مشاهدته ومراقبته لانامل ابن اخيه النغامات ويحسها فى خياله كان يحس الموسيقى بقلبه وذلك لشده حبه للموسيقى والموسيقار بتهوفن يعتبر من اعظم المؤلفى الموسيقى فى العالم
ومن اكثر الشعوب اهتماما بالتذوق الموسيقى الشعب الالمانى والنمساوى فتجد انتشار قاعات الموسيقى فى كل مكان فى المانيا والنمسا خصوصا ان فيينا ليست مجرد مدينه معروفه بجمال الطبيعه الخلابه فيها ولكنها ايضا كان يسكنها كثير من المؤلفين الموسيقين ومنهم يوهان أشتراوس والذى الف اجمل مقطوعاته وقد سماها على اسم نهر فى هذه المدينه هو الدنوب الازرق والذى يشعرنى فى كل مره اسمعه فيها بجمال الطبيعه فى الصباح عند شروق الشمس وتغريد العصافير وقطرات الندى على براعم الازهار
وصراحتا وبالمناسبه ......انا لما بفكر مع نفسى وقول لو لم اختار مجالى الحالى وتخصصى لكنت تمنيت ان اكون من اصحاب الانامل الذهبيه ....بان اكون مؤلفه موسيقيه وعازفه ولكن موسيقى للموسيقى وليس موسيقى لكلمات الاغانى
هذا البوست ....هو دعوه لكل انسان لتذوق الموسيقى والاستمتاع بيها فالموسيقى ليست مجرد نغمات تسمعها أذاننا
ولكنها .....لغه تتحدث بها الالات الموسيقيه مع بعضها البعض .... لغه للحب والجمال والدفىء ورقة المشاعر والرومانسيه والرقى فى افكارنا ومشاعرنا وفى حياتنا كلها
والموسيقى هى اللغه العالميه التى يفهما ويشعر بها جميع البشربدون حاجه الى تعلم لغه البلد الخاصه بها
نبضــــــــــــات