كلنا هذا الرجل..وهذه المرأة ...وهذا الإنسان الضعيف... الخائف ..البائس ... الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره . وأن يستمد الأمان والطمأنينة والسلام ممن يحب تماما كما يستشعر الطفل الامان
والاشباع فى صدر أمه .....وفى حضنها ، فإذا كنا نعرف هذه الحقيقة ....ولا نخجل منها فلماذا إذن نعامل بعضنا البعض بهذا الجفاء وهذة الغلظة مع اننا جميعا صغار يكسر قلوبنا الهشة أخف شىء
فى حوار بين المفكر الفرنسى أندرية مالرو ورجل دين أمضى 15 عاما يستمع إلى مشاكل الناس وهمومهم سأله
مالرو: ماذا تعلمت من اعترافات البشر؟
فأجاب : تعلمت أن الناس أتعس كثير مما نظن ! ولقد استشهد بهذا الحوار مرار فى التدليل على أن هموم البشر كثيرة
وأننا ينبغى ألا نحكم على الاخرين من مظاهرهم التى قد تبدو لاهيه ..أوقاسية أومتسلطة لأن الاقتراب منهم قد يكشف
لنا عن ماس تختفى وراء الأقنعة الظاهرة
وأنه ليس هناك أشخاص كبار ! نعم ليس هناك أشخاص كبار فعلا لأن الكل صغار أمام مشاكلهم وأمام الألم والوحدة وأفتقاد التقدير ،العطف والاطمئنان ، وأمام الخوف من المجهول ومن المرض وفقدان الرفيق والنصير ومن الموت ومن تساقط أوراق العمر ومن تهاوى ألأحبه والأعزاء واحد وراء الاخر حاملين له النذير باقتراب النهاية ..صغار أمام الهموم والاحزان حتى لكأنى أكاد أصدق فى بعض الأحيان رغم تفاؤلى الدائم ، ماقلته إحدى الشخصيات مالرو نفسه فى احد اعماله : ما الإنسان ؟ أنه ليس سوى كومة بائسة من الاسرار
فإن كان فى هذه الحقيقة شىء مفيد فهو أننا قد نتعلم منها أن نحسن الظن بقوة الاخريين وألا نقسو عليهم وألا نتمادى فى إيلامهم ...وأن نتلمس الطريق للتخفيف عنهم إذا أستطعنا ...لانهم مهما بدا لنا من ادعائهم للقوة فهم لا يستحقون منا إلا العطف ! فالعطف هو مايحتاجه الانسان دائما من أقرب الناس إليه حتى ولو لم يعرف ذلك ، والذين يقولون لك انهم لايريدون الشفقة من أحد أو يكرهون أن يعاملهم ألاخرون باشفاق ..فقط علينا ألا تكون الشفقة معهم أستعراضية
أو مظهرية لكيلا تستثير كوامن النقص فى الطبيعة البشرية
أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة والتفوق
لقد روى الفنان شارلى شابلن فى مذكراته أنه دعا العبقرى البرت اينشتاين مع زوجته إلى العشاء فى بيته ، وكان أينشتاين من هواة العزف على الكمان ، فدعا شارلى أربعة من العازفين المحترفين ليعزفوا الموسيقى لضيوفه بعد العشاء وأحضر اينشتاين معه كمان ليشاركهم العزف وعزف معهم بالفعل لكن العازفين لم يتحمسوا لاشتراكه معهم
بسبب سوء عزفة ، وبعد عدة مقطوعات استأذنوه فى أن يعزفوا وحدهم لبعض الوقت لانه يفسد عليهم الايقاع فجلس إلى جوار زوجته وكانت سيدة بدينة عطوفا تعامله كابنها ولاتخفى فخرها بأنها قرينته وهو يتململ كالطفل ويسأل بصوت خافت متى يتاح له العزف مرة أخرى ، فتربت زوجته على يده بحنان وتشجيع وتقول له بصوت مسموع : ولايهمك ..لقد عزفت أفضل منهم جميعا ! وشابلن وضيوفه يرقبون المشهد ويعجبون لحاجة هذا العبقرى إلى لمسة تشجيع من زوجته تقنعه بانه يجيد العزف وبانها فخورة به لذلك ..لكن لاعجب فى ذلك لان الانسان مهما كان عبقريا أو قويا صغير يحتاج إلى ربته العطف على يده وإلى لمسة التشجيع من شريك حياته وحبذا لو أتيحت له من الجميع
ثم تأمل أيضا مارواه نقاد الفن من أن الفنان العظيم بيكاسو كان فى سنواته الأخيرة ينهض من نومه كل يوم ويشرب القهوة مع زوجته الاخيرة ..ثم ينفجر فجأة فى البكاء وهو يقول لها أنه يحس بأنه قد انتهى كفنان وأنه لن يستطيع
أن يرسم خطا واحدا فى لوحة جديدة ..فتأخذه على صدرها وتغمره بقبلاتها وتهدهده كالطفل وتؤكد له بعطف الأمهات أنه سوف يرسم أبدع مما رسم طوال حياته ... وانها واثقه من ذلك لانه فنان عظيم ... ولانها تحبه ولانه لايمكن أن يخيب ظنها فيهدأ قليلا ثم تسحبه برفق من يده لتجلسه أمام اللوحة وتضع الفرشاة أمامه وهى تشجعه بنظراتها التى تفيض حبا وحنانا على أن يبدأ فيبدأ مترددا ... وهى تحثه وتربت على رأسه وظهرة بيدها ... فلا تمضى دقائق حتى تنطلق الريشة فى يده وترسم أجمل لوحاته وأكثرها قيمة فنية ! ويتكرر نفس المشهد بنفس تفاصيلة بعد يومين او ثلاثه أيام على ألاكثر ويستمر حتى اليوم الأخير من حياته . فهل بيكاسو فى حاجة لشهادة زوجته بانه فنان عظيم لكى يعاود الرسم ! . لا طبعا وأنما كان فى حاجه إلى هذا ليستشعر العطف والحنان من شريكة حياته وليتخلص من قلق الفنان وهواجسه ومخاوفه كإنسان .. .ليواصل إبداعه ...وهكذا كل انسان ضعيف وصغير فى نظر نفسه مهما علا شأنه
ولا غرابه فكلنا فى حاجة للعطف لهذا قال الشاعر الالمانى جوته ( قلب الإنسان كبير جدا لايملاه شىء ..وهش جدا يكسره أخف شىء ) وقال الدكتور أرثر جيتنس أستاذ علم النفس التربوى أن الجنس البشرى كله يتلهف على العطف ! وانه لهذا السبب النفسى يسارع الطفل بأظهار مالحق به من أذى بل أنه قد يؤذى نفسه أحيانا لكى ينال عطف أمه وعطف الاخرين ...ويفعل شيئا شبيها بذلك الكبار حين يتحدثون عن وحدتهم ومتاعبهم والامهم النفسية والبدنيه وامراضهم .. وافتقادهم للتقدير .. فإن كان الامر كذلك ، فلماذا إذن نعامل بعضنا البعض بهذا الجفاء وهذه الغلظة مع
اننا جميعا صغار يكسر قلوبنا هشة أخف شىء
نعم كلنا نحتاج إلى عطف الاخريين واشفاقهم وإلى رتبة الحنان منهم على أكتافنا ....ولمسة التاييد على أيدينا ...خصوصا فى لحظات الضعف التى لاتخلو منها حياة كل البشر ...حتى الانبياء
تأمل مثلا حاجة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلى من يهدىء روعه حين نزل عليه الوحى لأول مرة فعاد إلى بيته مضطربا يقول ( زملونى ...زملونى ) فلازمته السيده خديجة بكل عطف زوجة المحبة حتى هدأ روعة فحدثها بما رأى وأفضى إليها بمخاوفه من أن تكون بصريته قد خدعته حين راى الملك الكريم الذى نزل إليه فى الغار ، فإذا بالسيدة الكريمة والزوجة العطوف لاتظهر له خوفا ولاريبه وتقول له والله لا يخزيك الله أبد ا..إنك لتصل الرحم . وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق
فيطمئن روع الرسول عليه الصلاة والسلام وينظر إلى شريكته نظرة شكر وموده
فقد كانت السيده خديجه الزوجة المحبه .. العطوف التى أحسنت عشرة زوجها الكريم حتى رحلت عنه راضية مرضية والتى كانت ملاك الرحمة الذى يهون عليه كل مالاقاه من عنت وكروب ، فلا عجب بعد ذلك أن يحزن عليها الرسول الكريم وان يسمى عام موتها عام الحزن وقد كان الرسول الكريم يذكر عنها انها امنت بيه حين كفر الناس به ، وانها صدقته إذا كذبه الناس ، وواسته بمالها إذ حرمه الناس
وكم هى جميلة ومعبرة وموحية بكثير من المعانى ... كلمة وواستنى ؟ وما الموساة إلا العطف والتاييد والبذل لشريك الحياة وهو ما يحتاجه كل انسان فمن لم يجدها عند شريكة حياته لم تطرق السعادة ولا راحة القلب أبواب حياته
وأحتياج المرأة إلى التدليل من شرك حياتها وإلى الاحساس بعطفه عليها وأعتزازه بها وتزايد حاجتها النفسية لذلك كلما تقدم بها العمر حقيقة مألوفة ولا تستوقف أحد لانها تتوافق مع طبيعتها وميولها الرومانسية وضعفها اللأنثوى ..لكن ماهو غير مألوف عند البعض هو أن يتصور مدى حاجة الرجل أيضا إلى هذا التدليل والعطف فى كل مراحل حياته ، وكيف أن هذه الحاجه تتزايد مع تقدمه فى العمر كأنما يعود طفلا من جديد . والذين أدركوا سر هذا الاحتياج المشترك بين الرجل والمرأة هم أسعد الازواج وهم هؤلاء الذين نراهم فى شيخوختهم أصحاء ، راضين عن أنفسهم وعن حياتهم
ونفوسهم خالية من المرارة ومن الام الوحدة الداخلية والاغتراب النفسى والاحساس بضياع العمر بغير أن تتاح لهم فرصة الاستمتاع بحياتهم أو ببعضها . ولان كل ذلك النعيم ....فلقد وعد الله المتقين بنعيم أكبر منه فى العالم ألاخر فوصفهم بقوله ( وعندهم قاصرات الطرف أتراب ) لان قصرات الطرف هن من قصرن أطرفهن أى عيونهن وقلوبهن واسماعهن على ازواجهن فلا يردن غيرهم ولايريد الرجال غيرهن ولاشك أن كلا منهم للأخر سلام النفس وسلوى الحياة وجائزتها فى الدنيا ........ونعيمها وسعادتها فى الاخرة
واخيرا ...كلنا هذا الرجل ...وهذه المرأة ... وهذا الانسان الضعيف ...الخائف ...البائس الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره . وان يستمد الامان والطمائنينة والسلام ممن يحب تماما كما يستشعر الطفل الامان والإشباع فى صدر أمه ....وفى حضنها ، فإذا كنا كلنا نعرف هذه الحقيقة ...ولا نخجل منها ...فماذا تنتظر إذن ياأية أمرأة ويا أى رجل
من روائع الكاتب الكبير
والانسان بكل ماتحمله هذه الكلمة من معانى
ومثلى الاعلى فى الحياه
عبد الوهاب مطاوع رحمه الله
من كتاب أفتح قلبك
التلخيص والترتيب والكتابه فى صورة مقاله
نبضات
46 comments:
الانسان يعيش مره واحده ففعلا لازم ينتبه الي ان العمر قصير جدا و لا يكفي لتحقيق كل الاماني و ان الحياه اهون من ان نضيعها في حزن ساعه علي اي شيء
كل ده صحيح و بالعقل نؤكد انه كذلك لكن للاسف مش قادر اتعامل مع هذه الحكمه العقليه بما يكفي من حزم
سد ثغرات الاراده
اعتقد انه كي اعيش مره واحده عيشة صحيحه فانا احتاج اول ما احتاج الي سد ثغرات الاراده
لكنه للاسف يضا مطلب صعب جدا
دي الاراده مش حاجه تانيه
الاهداء لعاليا حليم
اعجبتني جدا صورة الاهداء
مبروك علي حل مشاكل المدونه
تحياتي
واضح انك بتعلق على البوست السابق
فعلا كلامك حقيقى انا نفسى اللى كاتبه بوست الانسان يعيش مره واحد بحاول اطبق هذا الكلام بس بصرااحه مش دايما يعنى ساعات بكون محبطه جدا ولكن بحاول
شكرا على تلبيه الدعوه بالزياره
ونورت المدونه
ذو النون المصرى
الله يبارك فيك وهى فعلا كانت مشكله
عويصه ياذو النون وشكرا على تعليقك على الموضوعات السابقه مع انك معلقتش على اخر بوست بس مش مشكلهبس واضح من تعليقك انك حاسس ان كل موضوعاتى متشابهه جدا ولها صله ببعض واللى اضحكنى انك محسسنى انها كلها حاجات مش بتقدر تطبقها رغم اقتناعك بيها عموما عادى كلنا كده بس المهم ان طالما احنا مقتنعين بالشىء نحاول دائما ولا نفقد الامل ومش لازم يعنى نطبقه 100 % ولكن نحاول ولو طبقنا جزء من الافكار التى نؤمن بيها فلا تقلق
تحياتى لك
أنا جاية اقولك انى دخلت من البروفيل عادى
و راجعة تانى عشان اقرا الموضوع باستفاضة
سلام مؤقت
السلام عليكم
موضوع جميل وشيق جداً
فعلاً كل إنسان مننا بيحتاج للحظات من الحب والعطف والحنان مهما بلغ من العمر أو القوة
دائماً ما يحتاج الإنسان إلى طاقه عاطفيه لتحرك روحه وتعطيه الأمل و تدله على الخير والسعادة
الكلام طبعاً مظبوط وصح جداً وفي كتر منا محتاج يعرفه ويفهمه ويعمل به. بس برده العطف والشفقه لو كانوا في غير وقتهم بيتحولوا إلى احساس سلبي ووحش وبيزود الجروح والآلم.
تحياتي
علاء
شكرا على كلماتك الرقيقه وسعيده بتعليقك وفعلا كلنا صغار وكلنا محتاجين للعطف والحنان والحب مهما كبرنا
ودايما منورنى
تحياتى لك
yahia
شكرا على التعليق بس بصراحه مش فاهمه اوى الجمله الاخيره أن العطف والشفقه لو كانوا فى غير وقتهم بيتحولوا إلى شعور سلبى ووحش وبيزود الاحساس بالالم ؟
نورت المدونه
وتحياتى لك
هشرح الجملة الاخيرة بمثال بسيط .... يعني مثلا لو طفل يتم ومحتاج حد يساعده ويقف بجانبه وبدله احساس انه جنبه، لو الموضوع ده اتعمل بشكل شفقه وانه صعبان عليك هتولدي شعور بالكره لدى الطفل ده عشان هتحسسيه ان اقل من اللي حواليه وفي حاجة نقصاه على الرغم من انك بتحاولي تساعديه.
تحياتي
أنا معاك فى وجهه النظر دية هو انا بس مكنتش فاهمه جملتك من اول مره عشان انا بتكلم على حاجه تانيه وهى ان الانسان مهما كبر بيحتاج للحنان والحب مثل الصغار لاننا كلنا صغار
عموما شكرا على وجهة النظر
تحياتى لك
ازيك يا نبضات اخبارك ايه؟
----
بجد مقال في منتهي الروعه واختيار موفق ..,الاستاذ عبد الوهاب مطاوع الله يرحمه كاتب كبير جدا وسبق لي ان قرات له هذا الكتاب وغيرها من الكتب ومازالت عندي كتب له لم أقراها بعد
----
في اوقات كثيره الانسان عندما يتعرض للهموم والاحزان بيحتاج من يقف بجانبه ويقدروا همومه واحزانه التي يعاني منهما...عارفه اصعب شئ علي الانسان هو ان يعاني من هموم واحزان ولا يجد احد يقدر حزنه والمه
الانسان الذي يعاني من الالام وهموم لو تذكر ان هناك من سيقف بجانبه ويستشعر الحزن الذي يسكنه والالم الذي يئن منه في تلك اللحظه هتدخل الطمأنينه قلبه لانه هيدرك انه لن يعيش وحيدا بألمه واحزانه بل سيكون هناك من ياخذ بيده ويعينه علي ما يشكوا منه
مره اخري بجد اختيار موفق وموضوع في منتهي الجمال
تحياتي وسلامي ليكي
راك
الحمد لله انا كويسه وانت عامل ايه اول مره متكونشى من اوائل المعلقين ياصديق المدونه
شكرا على كلماتك الرقيقه وانا على فكره ملخصه شويه فى الفصل دا فى كتاب افتح قلبك وعامله شوية متغيرات عشان تناسب انه يكون مقاله مش فصل فى كتاب وعملت مقدمه للبوست موجوده فى اخر الفصل وليس أوله بس انا بصراحه بحب كتاب افتح قلبك ودايما بحب اقراءه لما بكون مخنوقه عن غيره من الكتب وبرده بحب كل كتابات الكاتب عبد الوهاب مطاوع التى تاثرت شخصيتى بيها كثيرا
على فكره انا ضفت للبوست السابق فى اخر البوست المعنى الذى لفت انتباهى اليه عن الصحه لانى حسيت فعلا انه لازم يضاف للمقاله واضفته باسمك عشان حقوق الملكيه الفكرية
تحياتى لك
ودايما منورنى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول زياره وان شاء الله الاستمرار دوما
موضوع جميل أنعش نفوسنا لأشياء كثيره
نعم عزيزتى كلنا بحاجه الى ربته على الكتف ولكن بحاجه أكثر الى تواجد ذلك الانسان الأهل لمن يربت على كتفنا
وفقك الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤمنه
سعيده جدا بزيارتك خصوصا انى كنت خايفه من زمان تكونى اتضايقتى من تعليقى عن السنيما فى مدونه راك مع ان والله مش كان قصدى حاجه شكرا على كلماتك الرقيقه وعلى زيارتك الغاليه ودايما منورنى
تحياتى لك
تعلمت ان الناس اتعس كثيرا مما نظن
جملة رجل الدين ده أثرت فيا اوى
احنا كلنا فعلا صغار صغار اوى مهما كبرنا الأنسان ما بيحسش بمدى صغره الا لما يتحط فى موقف محبط او حزين بيحس قد أيه هو حاجة صغيرة
اختيار جميل كالعادة الله يرحمه الأستاذ عبد الوهاب مطاوع علمنا الكثير
الموضوع جميل لكن فين رأيك أنتي فين سخصيتك ؟
عاليا حليم
فعلا الناس اتعس كتير مما نظن ... شكرا على التعليق والكلمات الرقيقه
تحياتى لك
ودايما منورنى
shref
اى مقاله او حاجه بنشرها بكون متفقه مع الكاتب فى كل كلمه وانا كان ليا راى مخالف فى حاجه فى المقاله بكتبه فى الاخر وانا مش بنشر فى المدونه اى حاجه تقابلنى وخلاص انا بنشر الحاجات اللى مؤمنه بيها جدا وعجبنى فيها كل حرف قبل كمان كل كلمه فيها اما عن شخصيتى فشخصيتى فى المقالات المنشوره والحاجات اللى بكتبها كلها شخصيتى وكلها حاجات مؤمنه بيها جدا اتمنى ان تكون الصوره وضحت لك
السلام عليكم
مهما كبرنا في هذه الدنيا فستظل الدنيا اكبر منا
تحياتي
أولا نورت مدونة نبضات وشكرا على التعليق والجمل الفلسفيه العميقه التى تمتعنا بيها وفعلا مهما كبرنا فى الدنيا فستظل الدنيا أكبر منا
لان كلنا صغار وكلنا هذا الرجل وهذه المرأة
وبحييك على التشبيه الرائع اللى كتبته فى مدونه راك يور ميند فى اخر بوست بخصوص الارض والمياه والشقوق
جمل قصيره وغامضة الكلمات ولكن ذات معانى بليغه
تحياتى
مساء الخير
اختياررائع وليا عودة
تحياتى
بجد الموضوع تحفة!!!!!!! متتخيليش عجبنى قد ايه
الأنسان ده هو اعقد ألغاز الكون.. ولو مفكرى وعلماء وفلاسفة الدنيا دى كلها اجتمعوا برضه مش هيقدروا يفهموا اللغز ده
الغريبة أننا بنى ادمين لكن على الرغم من كده منعرفش عن أنفسنا الا اقل القليل!! سبحان الله فعلا
وبما أن كل واحد فينا مش بيعرف نفسه كويس ولا بيقدر يفهمها أو يفهم بعض تصرفاتها أحيانا.. ازاى بقى فينا من يعتقد أن عنده القدرة أنه يحكم على الاخرين؟!! فعلا فيه ناس كده... بتحكم على الاخرين من مجرد مظهر أو تصرف معتقدة أن الانسان هو مجرد دمية مجوفة
علشان كده الناس بتزعل من بعضها وبالتالى بتجرح بعضها وبالتالى بتتألم وبالتالى بتفقد الثقة فى كل من حولها حتى فى أنفسهم
تخيلى لو كل واحد فينا بدأ ينظر للاخرين بمنظور مختلف.. يحاول يفتح قلبه ليهم وينظر الى الداخل مش للخارج ويراعى اللى ميعرفوش عنهم أكتر من اللى يعرفه؟! صدقينى تعاملتنا مع بعض هتختلف تماما
يعنى مثلا صديقة ليكى فى الشغل جت فى يوم الصبح راحت مزعقة فيكى بدون أى سبب.. المفروض أن أى حد هيزعل وهيعملها مشكلة!! لكن ليه متحاوليش تراعى ظروفها.. أنتى متعرفيش ظروفها النفسية أو العائلية أو المادية أو أى حاجة ممكن تكون أتسببت فى اللى حصل ده
من الاخر.. الأنسان فعلا كائن ضعيف جدا وربنا خلقه كده بغرض! الغرض ده هو انه يعيش ويتعايش.. ربنا خلقنا كتير لكن ضعفاء علشان نحتاج لبعضنا ونستمد القوة من بعضنا, لكن لو كان خلقنا أقوياء كان زمان الجنس البشرى ده اندثر وانقرض من زمان
وكمان الضعف ده مفيد لأنه بيذكر الأنسان دائما أنه مش سيد الكون وأنه مهما بلغ من أسباب القوة والعظمة والموهبة فهو برضه لسه مخلوق ضعيف
كمان أسلوب الأستاذ عبد الوهاب مطاوع مشوق أوى... طريقة تطويره للفكرة وعرضه للأمثلة جميل جدا
اولا الموضوع جامد اوى وانا هعللق عليه اذا سمحتى اولا عطف وحنان الزوجة على الزوج او العكس دة كلام طبيعى وموجود وسهل يكون موجود لان دى اقوى علاقة فى الكون ....ثانيا عطف الناس على بعض او عطف المجتمع على نفسه هو دةالمشكلة واللى انا شايفها موجودة النهاردة فى 2007 فى الوقت اللى سادت فيه المادية بكل جوانبها واللى اصبحت المصلحة الخاصة هى رقم واحد فى تعاملات الناس مع بعض وبجد لمما بقرا الكلام دة بتاثر بيه اوى لكن لمما بخرج للناس وبشوف الواقع المر بنسى كل حاجة بل بكون جزء من الناس وتصرفاتى شبه تصرفاتهم يا ريت مكش رخخمت ........... ما الإنسان ؟ أنه ليس سوى كومة بائسة من الاسرار
.......
على فكرة بجد مدونتك احسن مدونة انا دخلتها لحد دلوقتى تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتى
فعلا كل منا يحتاج الى من يربت على كتفه ويشجعه حتى وان كان بين الناس ذا منصب مرموق
فاحيانا لمسة حانية من شريك حياتنا تشرعنا باننا نملك الدنيا بما فيها
مودتى
عزيزتى
كلنا نحتاج لحظات نحس فيها اننا صغيرين مهما كبرنا علشان كده الام دى شئ عظيم لان الحنان اللى بتدهولنا منتهى الشاعريه والحب والرومانسيه داخله وطبعا اى رجل او اى ست يتمنوا لحظات يكونوا فيها برحتهم بالامهم بمشاعرهم كلنا جوانا حاجات نتكسف منها وساعات تفضل جوانا منحكهاش لحد بس لما نلاقى اللى يفهمنا ويحس بيها اكيد مش هيحصلنا كابه داخليه
يمكن فى رجاله وستات مش بيحبوا يظهروا ضعفهم للى بيحبوهم بس اكيد دول مع نفسهم بيكونوا اكتر ضعف من اى حد ويمكن لو سبنا دموعنا تنزل ادام حد وشوفنه دموعه هنحس براحه كبيره مش عارف انا بعدت عن الموضوع ولا لا
المهم البوست جميل وكل بوستاتك بتتكلم عن شئ مهم
سلاااااااااااااااااااااام
ألف مبروك يا جميله برقه وعزوبه
جميل ما كتبتى و يحض على الرافه والأنسانيه والرحمه والسكن
وهذه الاسباب لو اجتمعت كانت من مسببات السعاده
عبد الرحمن
مساء النور نورت مدونة نبضات وشكرا على كلماتك الرقيقه وفى انتظار عودتك احنا فاتحين المدونه 24 ساعه خد راحتك
تحياتى
البيدا
ازيك وحشتنى ...ووحشتنى كلماتك
سعيده جدا أن الموضوع عجبك وعلى فكره يالبيدا هو فصلين فى كتاب عبد الوهاب مطاوع بس انا دمجت اسمائهم ولخصتهم وجبتلهم مقدمه من أخر الفصل عشان اقدر اعملها مقاله
فعلا الانسان هو أكبر الغاز الكون جمله رائعه
عجبنى تعليقك جدا لانه دليل انك قراتى المقاله بعمق شديد وكلماتك كالعاده بتبهرنى وفعلا حاسه ان وصلك كل المعانى الموجوده فى المقاله
ودائما ...بتضيفى لمسه جميله وعميقه بتعليقاتك لاى بوست اكتبه يالبيدا
أما عن اسلوب عبد الوهاب مطاوع فهو فعلا اكثر من رائع لانه غير انه كاتب هو انسان بكل ماتحمله هذه الكلمه من معانى
لو سمحتى متتاخرشى عليا فى التعليقات لانى دايما بدور على تعليقك على اى بوست
تحياتى لك
ودايما منورنى
no chance
أولا سعيده بزيارتك للمدونه ونورتنى
وعلى فكره انت مرخمتش خالص وتقولشى كده تانى لان نبضات دائما ترحب بيك وبارائك حتى ولو كانت مخالفه عادى جدا
ثانيا : بالنسبه للتعليق فاختلف معك فى ان ليس عطف الزوج على الزوجه والعكس حاجه طبيعيه لان فى ناس كتير مش بتعرف كده وبتكون العلاقه بينهم روتينيه تخلوا من المشاعر . عباره فقط عن تبادل مصالح فقط وعلى فكره المقصود هنا بعطف الزوجه على الزوج والعكس التعبير عن الشخصيات العظيمه الموجوده فى الامثله المذكوره انهارغم علو شانها الا انها كانت تحتاج للحنان والعطف
اما بالنسبه للبشر العاديين فانا معك ان فى هذا الزمان تنتشر المصالح والماديه وتتعامل مع الناس فتشعر انهم بيجبروك على التعامل معهم فى نطاق المصالح ولكن ....حاول تبحث فى اعماق الناس على اى شىء جميل فهناك شخصيات تظهر بالغلظه وبمظهر مع انهم ليسوا الا هذا الانسان الذى نتكلم عنه كومه بائسه من الاسرار وحاول دائما معرفة جواهر البشر لان فى بشر بس قلائل جدا رائعين وجواهر فعلا بس ممكن عليهم قليل من الاتربه فاذا صادفتهم فى الحياه فحاول الاحتفاظ بيهم
بالنسبه لمدحك فى مدونتى فانا سعيده جدا بيه وهذه شهاده اعتز بيها جدا جدا مع انى ارى مدونات تستحق هذه الكلمات اكثر من نبضات
على فكره ....انا كتبت ليكى رد على تعليقك طويل وبعدين النت قطع فاكتبته تانى ....فيارب يكون كويس لان لما بتكتب حاجه لاول مره بتكون تلقائيه اكتر
سعيده جدا بمعرفتك وبتعليقك
تحياتى لك
desert cat
تعليق جميل جدا فعلا ممكن لمسه حنيه بسيطه خصوصا لو كانت من شريك حياتنا تجعلنا نشعر أننا ملكنا الدنيا وما فيها
شكرا على التعليق وعلى زيارتك للمدونه ودايما منورنى وسعيده بمعرفتك
تحياتى
أحساس لسه حى
تعليق رأأأأأأأأأأأأأأئع
وعلى فكره انت مبعدتش عن الموضوع بالعكس انت خلتنى اسرح بخيالى معك فى جمال وعمق كلماتك
أشكرك على هذا التعليق الجميل وعلى كلماتك الرقيقه عن نبضات شهاده اعتز بيها وبخصوص مواضيعى اتمنى انها تكون دائما مهمه وان تكون نبضات دائما عند حسن ظنك بيهااااااااا
تحياتى
نورتنى
مكان فى القلب
نورتتتتتتتتتتتتتتتنى اخيرااااااااا
سعيده بزيارتك التى انتظرتها كثيررررا
شكرا على كلماتك الجميله والرقيقه مثلك وفعلا ...انا بكتب عن كينونة الانسان وكل مايلمس الانسان واكيد السعاده هى من اهم العناصر اللى بكتب او اللى جميع مواضيعى بتصب اخيرا فيها
تحياتى لك
واتمنى تكرارالزياره
بس متعلقيش الا بالى انتى حاسه فقط
نبضات
الجمله الاولي من كلام طه حسين و ليست من كلماتي و انا نفسي افتكر انا قراتها فين علشان اكتبها هنا في باب قالوا عن الفن
بالنسبه لكلام العقاد انا فعلا باندهش كلما قرات له فهو اكبر عقل عربي في القرن العشرين كله و ربما في القرن الحالي
اتمني ان يكون في مفكرينا الجدد مثله او اكبر منه
بالنسبه للكتاب الذي ارشحه لكي للعقاد
كتب
الديمقراطيه في الاسلام
عبقرية الامام علي
داعي السماء بلال ابن رباح
معاويه في الميزان
و الكثير جدا من كتبه رائعه و لن يندم اي شخص محب للعقاد عند قراءة كتبه
بالناسبه في باب مختصرات كتب قدمت كتابين او ثلاثه مختصرين للعقاد ممكن ترجعي لمدونتي ذو النون المصري و تقرايها
.................زز
رد علي تعليقك عندي
ذو النون المصرى
والله انا مش عارفه اقولك ايه واشكرك ازاى ماذا أكتب اليك من كلمات الشكر
على ذوقك وعلى اسماء الكتب لانى كان نفسى من زمان اقرا للعقاد بس مش عارفه ابدا بايه
وجملة طه حسين بصراحه رائعه و انا عارفه انها مش جملتك بس انا حييتك على اختيارها وسعيده بمعرفة من كتبها
شكرا على الاهتمام وانك جيت للمدونه بتاعتى عشان تعرفنى اسماء الكتب اللى سالت عليها عندك ، بجد نورتنى
سعيده بمعرفتك
وبمعرفة مدونتك الرائعه
العزيزة نبضات
هممم.. من النادر أن أواجه إنسانا له هذا الكم من المعرفة والثقافة والاحساس..لم أستغرب كثيرا حين قرأت تسميتك لذاتك بأنها نبضات.. وحين قرأت مقالتك استمتعت للغاية..وحمدت الله بأنه مازال هناك من يعرفون قيمة الحرف هذا الذي أعاد تشكيل الوجدان الإنساني.
هناك مثل إيرلندي يقول أنك لن تعيش بنفس الرأس طول العمر.. لم أكن أعلم أن ظلال الرؤوس التي أقرأها يمكن أن تطغي على كل الرؤوس الحقيقية..استمتعت للغاية بقرائتك..تحياتي وتمنياتي ودوام الصداقة الافتراضية وأشكرك على تعليقاتك الجميلة
زين
نبضااااات
اسم حلو اوى
وعنوان البوست عجبنى اوى
وثقافتك ورقتك واحساسك وتدويناتك عجبتنى برده اوى
انا مش بجامل بس دى اول مرة ادخل مدونتك فبهرتنى اوى اوى اوى
انا هادور على الكتاب دا واقراه فورااا وبسرعة اوى
تحياتى ليكى بجد
واعتبرينى مسجلا اعجابى للمدونة الدائم
وبدعوكى لزيارتى كمان
كريم بهي
بجد الانسان منا محتاج الى حبيب يعطف عاليه ويحسسه بانه موجود وشكرا على هذه المقاله الجميله
د / زين
سعيده جدا بزيارتك لمدونتى المتواضعه وبجد نورتنى وشكرا على كلماتك الرقيقه بصراحه دية شهاده اعتز بيها جدا. وكلام حضرتك من اجمل ماكتب من تعليقات فى مدونتى
ونبضات بترحب جدا بصداقة حضرتك الافتراضيه الفضائيه وبتتمنى دوام هذه الصداقه
على فكره ...البوست بتاع حضرتك شجعنى انى اكتب بوست عن الموسيقى باسم صوت الموسيقى لانى فكرت قبل كده بس حسيت ان قليلين من يهتمو او بيتذوقوا الموسيقى والاوبرا فى مصر ولكن اتشجعت لما قرات بوست ترنيمات صغيره وفكرت اسمى البوست اللى حكتبه صوت الموسيقى نسبه للفيلم العالمى صوت الموسيقى لجولى اندروز وحاول اقتبس روح الفيلم لانسج منها موضوعى والذى اتمنى اعرف راى حضرتك فيه بصراحه
تحياتى لك
سعيده بمعرفتك ومعرفة مدونتك
الى الجميله نبضات المدونه بتاعتك بجد تحفه والله يرحمه الاستاذ عبد الوهاب مطاوع كان انسان رائع والبوست بتاعك رائع جدا وان الانسان فعلا ضعيف ومحتاج عطف وحنيه بس فى ناس من كتر افعالهم الوحشه ومحاوله فرض شخصيتهم عليك انتى ساعتا مش بتفكرى فيهم ايه حلو بتفكرى ازاى تبعدي عنهم
وتحياتى ليكى ولمدونتك الرائعه
كريم بهى
شكرا على كلماتك الرقيقه والمشجعه
مع انها كتيير على مدونتى المتواضعه لانى بصراحه ...مش اكتر من معبره عن الافكار والمعانى المؤمنه بيهاسواء فى البوستات اللى من تاليفى او المقالات اللى بنشرها باسم غيرى بكون مؤمنه بيها جدا . وعلى فكره مش بعرف فى الكتابه وبحس انى فاشله جدا فى موضوع الكتابه
ولكن ....بحاول اعبر واعمل سبوت على المعانى والقيم الانسانيه الجميله والعميقه والراقيه حولناوالتفاصيل الدقيقه لكينونةالانسان وحياته والجمال حولنا اللى الحياه وضغوطها بتشغلنا على ناخد بالنامنها
وسعيده ان اسم نبضات عجبك وانا سميتها نبضات عشان يكون كل بوست فيها عباره عن نبضه من نبضات قلب المدونه وكمان كلمة نبضات كلمه رقيقه وفيها احساس وعمق وصدق لانها من نبضات القلب
بالنسبه لكتاب افتح قلب فهو كتاب رائع جدا ومن اقرب كتب الكاتب عبد الوهاب مطاوع رحمه الله لقلبى بس انا دمجه فصلين فى هذا الكتاب وملخصه الفصلين ومغيره فى الترتيب شويه وجبت للبوست مقدمه مشوقه كانت فى اخر الفصل عشان مش حتلاقى البوست مكتوب بالظبط فى الكتاب
وان شاء الله ازو مدونتك قريبا واتمنى ان تكون صديق دائم من اصدقاء المدونه
تحياتى لك
walaa
نورتينى وسعيده بزيارتك وفعلا الانسان دائما محتاج للحب
وسعيده أن المقاله عجبتك
تحياتى لك
tota
شكرا على كلماتك الرقيقه وسعيده ان المدونه عجبتك ويارب دايما تكون نبضات عند حسن ظنك
اما عن الاستاذ عبد الوهاب مطاوع فهو شخصيه رائعه وانسان بكل ماتحمله هذه الكلمه من معانى
اما عن الناس وانهم افعالهم السيئه ومحاولة فرض شخصيتهم بتخلينا منفكرشى ايه فيهم الحلو ونحاول نبتعد عنهم دا صحيح... بس تخيلى انا ساعات بيصعبوا عليا بس مش دايما لما اتامل فى شخصيتهم
وحس انهم نفس الانسان الضعيف... الخائف ..البائس ... الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره
تحياتى لك
نورتينى
Post a Comment