فهل يمكن أن نعد ذلك هدية لأبنائنا والاجيال الجديده؟؟؟؟؟ أو حتى هل يفلح ذلك ؟ لست واثقه
فهناك من بلغ ابناؤهم مبلغ الشباب ألا انهم غير واثقون تماما فى النتائج ، وأن أنفتح لجميع التوقعات
البارعون فى التربية الذين ارهقوا أنفسهم فى تطبيق توصيات المختصين لم يحظوا بنتائج مرضيه .المربون يولدون لدينا وهما بأن التربية كالمعادلات الكميائية الثابته بينما يثبت لنا الواقع غير ذلك
فاختلاف طبائع الأشخاص أو الظروف المحيطة بهم لايؤدى إلى النتائج نفسها ، مايجعل هناك مساحة كبيرة لأجتهادنا .فلنسمح لأنفسنا إذن بهوامش من الاختلاف
فى حقيقة الامر تنطوى التربية على قدر كبير من المخاطرة ، وكذلك هى الحياة . يجب أن ندرك اننا لاننفرد بتربية أبنائنا ،، فالعالم بأكملة يربى معانا . ولكن علينا فقط ان نجتهد فى التربيه وندعى الله ان يبارك لنا فيهم ويحميهم من شرور الحياه وشياطين البشر
فالنفعل مانراه صائب...ونحاول أن نكون عندنا القدرة على الاختلاف فى ان نرا الاشياء باعيننا وليس بعيون البشر مع الاخذ فى الاعتبار بأراء من حولنا ، ألا يعد ذلك تطبيقا يوميا على الاستقلاليه الشخصيه التى تعد القدرة على اتخاذ القرارات ابسط ملامحها
هذه المقاله استوقفتنى فى مجله العربى للكتابه أمال الميرغنى.... أعدت كتابتها وترتيبها وتلخيصها وتغيير اسمها لانى احسست باعنوان هذا اكتر لها لتكون احد موضوعات مدونتى مع الاحتفاظ بحقوق الملكيه الفكريه للكاتبه وأضافه بعض اللمسات الخاصه بيا عليها لكى تستمتعوا بمعانيها مثلما استمتعت بيها عندما قرئتها
وهى تجربه لى فى عرض فكر لغيرى جذبنى وفى نفس الوقت اضافه لمسات خاصه بيا فى عرضى لهذا الفكر وفى انتظار ارائكم فى المقاله واتمنى ان تتذوقو جمالها مثلما تذوقته وانا اقرائها
نبضـــــــات