Wednesday, June 4, 2008

الارهاب ايضا ....يولد من رحم الظلم


وجه اخر من اوجه الارهاب نشاهده فى فيلم ليله البيبى دول...وبعيدا عن اسم الفيلم وعن المشاهد المنفتحه فيه والتى اصبحت بصمه فى كل افلامنا و بعيدا عن مشاهد التعذيب الاانسانيه ندخل على الفكره الرئيسيه للفيلم.... عن انسان عادى حارب فى 73 ثم سافر العراق وانضم الى المقاومه وقبض عليه وسجن فى سجن أبو غريب هذا السجن الذى ترتكب فيه كل الجرائم اللا انسانيه ونتيجه لذلك تحولت شخصيته تماما من الدفاع عن الابرياء الى شخصيه انسان ارهابى هدفه الانتقام ولو كان على حساب ارواح بريئه نتيجه الى احساس عميق بالظلم واهانه انسانيته فليس دائما الارهاب بيكون نتيجه لاخد الدين كستار لتحقيق اهداف معينه او نتيجه ادخال معلومات دينيه خاطئه فى عقول الناس لاتعرف الكثير عن دينها واستخدمهم كاأدوات لتحقيق هدف معين ولكن الفيلم بيعرض وجه أخر من اوجه الارهاب وهو ان يولد الارهاب من رحم الظلم فالظلم ايضا سبب فى وجود الارهاب والمميز فى الفيلم ان البطل انسان عادى يرتدى قميص وبنطلون وليس بالشكل او الفكر الذى اعتدنا ان نراه فى السنيما للارهابيين هذه الصوره التى ادت الى التباس مفهوم التدين بالتطرف واصبح كتير من المجتمع بيحكم على اى شخص متمسك اكثر بدينه على انه ارهابى وهذا ليس صحيح ولكن صوره تكررت كتير فى افلامنا من غير توضيح للفارق بينهم ومعالجه دقيقه لشخصيه الارهابى فالارهابى هو من يستخدم الدين كستار لتحقيق اهدافه وليس الانسان الذى يحاول ان يتمسك بدينه اكتر

ولهذا السبب أعجبت بالفيلم لانه بيكشف عن زاويه اخرى للارهاب مما يوضح ان الارهاب له صور أخرى غير استخدام الدين كستار أو كما يوصفنا ويلصق بينا الغرب ان العرب كلهم ارهابين وبالاخص الصاق الارهاب بالمسلمين ولكنه ايضا الظلم بيخلق الارهاب سواء فى بلد الانسان او ظلم الاستعمار واى بلد عربيه او اجنبيه ممكن يكون فيها ارهاب اذا وجد فيها ظلم

وتوضيحه للعلاقه الغير مباشره ان الامريكان الذين ينادون بالحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان هم نفسهم من لايعملون بهذه المعانى وان اهداف بوش فى القضاء على الارهاب هو احد اسباب هذا الارهاب عن طريق تعذيب العراقيون واستخدام وسائل التعذيب لا أدميه ضد ناس ليس لهم اى ذنب غير انهم بيدافعوا عن بلدهم ، فإذا اردنا ان نقضى على الارهاب فلابد ان نعرف اولا وندرس اسباب ظهوره لمنع ظهور اعداد جديده من الارهابين ثم نحاول التخلص من الموجودين ولكى نمنع ظهور الجديد فالنبدء بعدم الظلم لان الظلم قنبله موقوته ممكن يولد ارهابين ومجرميين

وتعرض الفيلم ايضا لعقده الذنب اللى بيستخدمها الاسرائليون لكسب ود وتعاطف العالم معهم رغم ان فى كتابات بتنفى ان هتلر قام بحرق اليهود وتعذيبهم واستخدمهم الدائم للغه السلام كوسيله فى الكلام
كلماتى ليست مدح فى الفيلم لانى بكيت وتالمت وانا اشاهده ولكن دموعى كانت حقيقيه وليست مزيفه مثل دموع الشخصيه اللى كانت بتعبر عنها ليلى علوى لانها لاتعرف الدموع وليس لها قلب و لاتفكر الا فى محاوله تحقيق اطماعها وهى احد تحفظاتى على الفيلم
فى محاولة التعبير عن هذه الشخصيه بدموعها انها تتالم وتتاثر برد فعل الاخر وبتدعو للسماع له ..... وهذا كلام غير واقعى تماما
ولى تحفظات عليه أخرى ولكن كلماتى بتعبر عن فيلم يستحق المشاهده يجعلك وان تشاهده فى حاله تركيز وترقب وتحليل دائم للاحداث والكلمات لانه بيقول حاجه ومختلف وبعد المشاهده يترك انطباع بداخلك كمشاهد وليس مثل غيره من الافلام

واذا اردت أن الخص الفكره او الزاويه اللى عجبتنى فى الفيلم وحسيتها بداخلى طوال فتره المشاهده له فهى ....... امنعووووووووووووو الظلم فالارهاب أيضا يولد من رحم الظلم
والارهاب ليس له موطن او دين او جنسيه و ممكن يتواجد فى اى بقعه على الارض اذا تواجد فيها معنى الظلم

اما عــن مـــوسيـقـــى الفيلـــــم..... فكانت سيمفــــونيـــه رائـعــــه كاسيمفونيات بتهوفن ومميزه جدا و بطل الفيلم وهى للموسيقار ياسر عبد الرحمان بتجعلك تعيش مع احداث الفيلم وتشعر وانت تسمعها انها احد التكوينات الرئيسيه للفيلم مع أضافة معنى واحساس للمشاهد فى الفيلم كانها احد ابطاله وصاحبة اكبر مساحه دور للفيلم كابطل رئيسى له واضافة قيمه كبيره لهذا العمل الفنى




نبضـــــــات


Sunday, June 1, 2008

تاج أخر .........وأحلام فى حياتى


التااج مره اخرى اهداء من صديقتى الرقيقه ايمان صاحبه مدونة شخابيط ورغم انى كنت بستعد لكتابه موضوع عن الارهاب وكنت متحمسه جدا للكتابه بعد شوفت فيلم جديد فى السنيما بيتكلم عن الارهاب ومش حقول اسمه الان لأن اسمه محرج شويه لكن بيتكلم عن الارهاب من وجه اخر غير متداول وفكر عجبنى جدا ولكن ... سأجله لبعد التاج لان لايصح ان اهدى بشىء واتاخر عن تقبل الاهداء

والتاج عباره عن .... عن خمسة أحلام فى الماضى كنت بحلمهم وخمسة أحلام فى المستقبل وشخصين موجودين فى حياتى وكنت أتمنى وجودهم فى حياتى وشخصين غير متواجدين وأتمنى وجودهم

أولا خمسة أحلام فى الماضى كنت بحلمهم : كنت بحلم ان اكون باليرينه خصوصا انى كنت بتذوق الموسيقى من وانا صغيره لان ابى ايضا من متذوقى الموسيقى خصوص العالميه والغربيه فتذوقت وسمعت الموسيقى فى سن صغير وكانت بتشدنى اكتر من الاغانى والباليه مرتبط بالموسيقى فكنت بحبه وايضا زى الباليه كان بيجذبنى جدا خصوصا الشوز والتناسق بين الموسيقى وبين مرونه وحركات الباليرينه وأدائهاالتمثيلى عن طريق حركات الباليه كان شىء بيجذبنى جداا وكنت بحب مشاهده عروض الباليه اللى كانت بتعرض على القناه التانيه زمان بشكل اكبر كتير من الان او ان اكون عازفه فى الاوبرا

أحيانا كنت بحلم اكون طبيبه لانى كنت بنظر للطب على انها مهنه انسانيه من الدرجه ألأولى لتخفيف اوجاع البشر وكانت بتمنى بجانب عملى الاساسى اهتم بتخصيص بعض الوقت وايام العمل لعلاج الفقراء أو من لايملك الامكانيات الماديه للعلاج بدون اى عائد مادى او مقابل عائد مدى رمزى

أحيانا اخرى كنت اتمنى اكون دكتوره نفسيه اسمع كتيررر لهموم البشر واحاول انى اساعدهم على قد مااقدر واكون بداخلى افكار مختلفه عن انماط شخصيات البشر وفى نفس الوقت اتامل اختلافات الشخصيات وطبعا دا كان حيساعدنى كتير فى انى حفهم شخصيات الناس اللى بتعامل معاهم وبالتالى مش حكون ساذجه احيانا فى حكمى على الناس او حرسم صوره فى خيالى لشخصيات واكتشف انها غير حقيقيه وانهم خلاف مارسمت وحعالج نفسى من العصبيه والحساسيه المفرطه واحاول اتقبل واتعامل مع مختلف انماط الشخصيه وحعرف افهم اكتر فى اعماق النفس البشريه

ايضا حلم الصحافه عشان اقدر اعبر عن افكارى اللى بمؤمن بيها وعبر عن البشر واقدر اثر فى الناس بكلماتى وادافع عن دينى بشكل اكبر وعن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مما يقال عليه واحاول افهم الناس دينهم بشكل اكبر واعمل لوبى اسلامى قوى لتعريف الغرب بديننا واحاول ان ازرع المبادىء والاخلاق بداخل البشر عن طريق كتابتى خصوصا الاطفال محاولة تغيير ثقافة المجتمع وتربيه المجتمع اللى اصبح اكثره غير متربى تماما ومحاربه فيروسات الفوضى وانتشار المخدرات والفساد وتوعيه الشباب بان يكون شباب مثقف وواعى وعدم الاستسلام لمحاولت الخارجيه اللى عوزانا نكون دائما مغيبين ....كنت عاوزه اتكلم عن فلسفه الحياه كلها فى كل المجالات المختلفه ومش حقول عشان خلق مجتمع مثالى ولكن محاولات للرقى بالفكر وتعاملات البشر مع بعضهم بعيدا عن الشتائم التى اصبحت الناس بتتفن فيها سواء بالتهريج مع بعض او بالسب. بمعنى.... خلق مجتمع مثقف وغير مغيب وعارف كيف يقى نفسه من محاولات اعدائه المدسوسه فى فى اشياء خداعه

اتمنيت عندما اختار شريك حياتى يكون حاله مختلفه ولست اعنى المثاليه لانى انا ايضا عندى عيوب وممكن يكون فيه عيوب وميلفتشى نظر اى حد... لكن مختلف فى فكره ويجذبنى ويخطف قلبى تكون لغتنا فى الحياه وفلسفتنا واحده حتى ولو اختلفت ارائنا ويختارنى ليس لانه وزن صفاتى مع غيرى فطبت الكافه بتاعتى ولكن ....لامتزاج افكارنا وروحنا وليس عنده بدائل فى الاختيار وعمرى مافكرت انى افرح بلبس الدبله لكن....... الاهم الاسم المحفور عليها وماذا يعنى لى

ثانيا خمسة احلام فى المستقبل

أولا : ازور الكعبه واحج وانى استطيع ان احفظ القران كله واحفظه لاولادى واستمر على القراءه الدائمه للقران الكريم

ثانيا : نفسى جدا ومن زمان وامنيه مؤجله دائما لعدم وجود مساحه وقت ليها انى اتعلم عزف بيانو او عمل درسات حره فى الموسيقى خصوصا الموسيقى العالميه والغربيه لانى بميل ليها اكتر واتعودت اسمعها اكتر من العربى ولكن بحب واتذوق الموسيقى العربى ايضا وانى امتلك لو سمحت يعنى الماديات بيانو كبير فى منزلى حتى ولو مش اتعلمت العزف لانه شكله حيكون ديكور جميل وايضا عشان اعلم عليه اولادى فى المستقبل

ثالثا :الامومه بكل مراحلها لكن بشرط الاختيار الصحيح والمناسب اولا لشريك الحياه وان لم اجد هذا الشرط ساتنازل عن هذا الحلم لانى مش حجوز لمجرد ان اكون ام

رابعا : ان تكون ماده الدين ماده اساسيه وداخله فى المجموع عشان الطلاب يهتموا بمذاكرتها وان مش اى حد يكون مدرس لازم يتعمل له اختبار هل يصلح مدرس ولا لا بمعايير محدده وان تقل الدروس الخصوصيه وتكون فى حاله الاحتياج للمساعده فقط وليس التلقين خصوصا الاطفال اللى لسه صغيرين وبياخدوا دروس وبيتعودوا عليها وبكده بنقتل قدرتهم العقليه فى التفكير مع انى كنت باخد دروس خصوصيه لكن مش بالشكل المنتشر الايام ديه اوى وكنت بكون حزينه لما بحتاج درس خصوصى وانا ضد الدرو س الخصوصيه ليس من وجه نظر الاموال اللى بتدفع ولكن عشان التلقين والطلبه يتخرجوا مش بيفهموا حاجه وان تكون الدراسه الجامعيه اكترها ابحاث وليس مذاكره من الكتب للمساعده فى خلق شخصيه وفكر المتخرجين. وان المسلمين يعرفوا دينهم كويس ومحدش يقدر يلعب فى دماغهم ويتعاملوا بما يرضى الله فى تعاملتهم معا
خامسا : ان ربنا يخلى ليا بابا وماما ويديهم الصحه وطوله العمر . وان تحرر كل الدول الاسلاميه من الاحتلال وتنعم بالحريه سواءفلسطين والعراق وكل الدول الاسلاميه المحتله وان نكون مسلمين حقا فى عبادتنا واقولنا وافعالنا

وفى حلم خاص جدا لصديقتى الغاليه فاتيما وهو ان يرجع ابنها يوسف الى حضنها الدافىء ومش يبعد عنه طول العمر بقول يارب

شخصيتين متواجدين فى حياتى وكنت اتمنى وجودهم
بابا وماما ربنا يخليهم لى دائما
شخصيتين غير متواجدين واتمنى وجودهم
بصراحه .....مش عارفه اجاوب على هذا السؤال


واخيرا دى كلها احلام ومش كلها حقائق فى حياتى ولكن حاجات وامنيات وافكار بتمناها


امرر التاج الى


جسر الحياه صديقتى فى الحياه جمعتنا الصدفه الجميله ان نعمل فى مكان واحد فكان صدفه جميله ان اتعرف على هذه الانسانه الجميله والمميزه وقربنا جدا من بعض رغم قصر الفتره لاننا فينا معانى كتير متشابهه والان سعيده بوجودها معى فى عالم التدوين


الوردتين الجميلتين والرقيقتين اللى لسه بيتفتحوا والصديقتان....سنووايت وشهرا زاد بحس انى كانى اعرفهم مش عارفه ليه واخيرا شفت شهر زاد واتمنى اشوف سنووايت قريبا وانا كتبتهم الاتنين فى نفس السطر عشان بحب صداقتهم معا وربنا يديم بينهم الصداقه ومش عاوزه افرق بينهم حتى ولو فى كتابتهم فى سطور متتاليه


مكان فى القلب لروشا القلب الكبير اللى بيضم المدونين ورفيقتى فى حضور ندوات ساقيه الصاوىو رغم ان عندها بيت واولاد لكن لما بكلمها واقولها على ندوه بتجذبنى وتجذبها بتفضى نفسها ونحضرها معا ودائما بتنورنا فى تجمعات المدونين


مصطفى الحسينى صاحب مدونة صاحب البوابه شخصيه مميزه جدا وعميقه جدا ومثقفه جدا وبيكتب فى كلام كبير ومهم بعتز بعرفته وبالحديث معه فى تجمعات المدونين وصاحب الحلم الجميل لدار الكتاب على النت وبيحلم ان يكون الكتاب فى يد كل البشر مثل رغيف الخبز وانا بهديله التاج وعندى احساس انه معندوش وقت يجاوبه كالعاده بس مش كان ينفع انى اكون بهدى التاج ومش اذكره وبعذره لسفره الكتير وانشغلاته واهتمامته المختلفه فى الحياه اللى بتخليه دائما مش فاضى و حتى مش بيرد على التعليقات فى مدونته


مندهش اخى العزيز صاحب مدونه رساله من تحت الماء انا اهديته التاج اللى فات وبهديله التاج مره اخرى مع ان دا مخالف لشروط الاهداء لكن السبب رخامه عشان هو كان مضايق جدا من التاج اللى فات مع ان المفروض يفرح لان لما حد يهدى له تاج بيكون دليل على المعزه ومش كان عارف يكتب ايه ولما اهداه لخمسه مش كتب اسباب الاهداءو لخصهم فى كلمه واحده ان السبب رخامه عشان كده ورخامه على رخامه يا على انا بهديك تاج تانى واياك مش تجاوب عليه


وبهدى التاج لاى حد يتقبل اهدائى له من زائرى نبضات العزاز جدا للاجابه عليه يعتبرنى اهدته له

نبضـــــات