كل سنه وكل المسلمين طيبين وكل اصدقائى الفضائيين طيبين بمناسبة المولد النبوى الشريف
هذه الذكرى العطره ففى مثل هذا اليوم الثانى عشر من ربيع الاول تقريبا لاختلاف الاراء ولد خاتم النبيين وسيد الخلق أجمعين والنور الذى نهتدى بيه قال تعالى ( وأنك لعلى خلق عظيم ) فقد اختاره الله عز وجل لنشر الدعوه الاسلاميه واخراج البشر من الظلمات قبل الاسلام لنور الاسلام قال تعالى (ياأيها النبى إنا أرسلنا شاهدا ومبشرا ونذيرا،وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا)سورة الاحزاب والدعوة الى مكارم الاخلاق فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق فقد جاء يدعو لديينا الجميل بكل مافيه من معانى وتعاليم لاينطفىء جمالها بإختلاف الازمنه او الاماكن
وهذه الايام يتطاول على رسولنا الحبيب اصحاب التطاولات الهزيلة والاستهزاءات العابثه والقلوب المغلقه فهم ليسوا اكثر من قلة خائفه من هذا الدين وقوته او قلوب طمسه وعليها غشاوه الا ترى النور ولا املك الا الدعاء ان يتنتقم الله من كل الأفواه العابثه والاقلام المأجورة والدعوة بان يجتمع المسلمين ورؤساء الدول الاسلاميه كايد واحده للرد على هذا الاساءه والا نقف جميعا مكتوفى الايدى امام هذه الجريمه البشعه فماذا ننتظر بعد كل هذه الاساءه !! اعتقد لايوجد ابشع من ما نقراءه ونسمع عنه فى محاولتهم الدنيئه للاساءه للرسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم . قال تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فى الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا ) وكل مسلم منا يستطيع ان يعمل اللى عليه بالنسبه لهذا الموضوع بان نتمسك بدينا اكتر وان نراعى الله ليس فى عبداتنا فقط ولكن ايضا فى معاملاتنا اقوال وافعال ونحاول دائما ان نكون مسلمين بكل ماتحمله هذه الكلمه من معانى وتعاليم وهذا ليس فقط كنوع من محاوله للرد على اسائتهم ولكن لاننا لابد ان نكون كذلك ونحن اصحاب الدين الذى يدعوا الى مكارم الاخلاق وتعبيرا عن حبنا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
واخيرا ...لا ننسى الدعاء لكل المسلمين فى غزه بان يقف هذا النزيف الدموى المستمر لهم وان تكون فلسطين للفلسطينين فقط وايضا للعراق بالا تكون الا للعراقيين ولكل دوله عربيه مسلمه محتله
بان يعز الله المسلمين فى كل مكان وان ينصرنا على اعدائنا واعداء ديينا الذى اصبح مستهدف من كل الجهات ولو اختلفت الوان وانواع الاستهداف قال تعالى ( وكان حقا علينا نصر المسلمين ) صدق الله العظيم
نبضـــــــات
