Sunday, December 23, 2007

صوت الموسيقى


أذا اردنا أن نتخيل الجمال فى اكمل صورة فيكفينا ان نستمع إلى الموسيقى الجميله .......المؤلف الموسيقى فاجنر

بحب هذه العباره وبحسها جدا لانى مؤمنه ان الموسيقى مرتبطه بالجمال و بتامل الطبيعه وبكل المعانى الجميله فى حياتنا حتى حب الخير والعدل وحب الناس و الاحساس الانتماء والسعاده والانسانيه وايضا بتاثيرها فى نفوس البشر وشخصياتهم
فدائما نجد المتذوقون والمهتمون بالموسيقى مختلفون عن غيرهم ليس فقط فى احساسهم بالجمال فى الكون ولكـــــن .... احساسهم بالجمال فى الكلمات والاشياء المحيطه بهم وفى اعماق البشر واختلاف الوان شخصياتهم وايضا فى طريقه تعبيرهم عن مشاعرهم وأفكارهم

فالموسيقى تجعلنا نشعر بالجمال فى كل شىء تقع عليه ابصارنا حتى ولو كانت هذه الكيانات المختلفه لاتبدوا جميله فى ظاهرها نستطيع ان نبحث فيها على الجمال حتى ولو كان مساحه صغيره

والغريب ....ان مجرد سماع الموسيقى استمتاع وعندما تشاهد العازفين وهم يعزفون امامك وتتامل عزفهم متعه من نوع خاص جدا تجعلك تهرب من ضغوط الحياه وهذا العالم الموحش الى عالم اخر جميل كله احساس تتخيله فى خيالك وانت تستمع للنغمات فى كل مقطوعه موسيقى

فانا احسد أصحاب الانامل الذهبيه لانهم يستطيعون ترجمة مشاعرهم واعماقهم فى صورة نغمات جميله مثلهم مثل الشعراء الذين يترجمون مايشعروا بيه فى صورة كلمات ولكن الموسيقى تختلف فى ان كل من يسمع الموسيقى يتخيل لها معنى خاص به بيكون مختلف عن شخص اخر يسمعها وبذلك بتكون مساحة الخيال فى الموسيقى اوسع

فقد كان الموسيقار بتهوفن من شده حبه للموسيقى قرب وفاته وبعد فقدانه لسمعه كان يجعل ابن اخيه يعزف له على البيانوا ورغم انه لايسمع مايعزف ولكنه كان يتخيل من مشاهدته ومراقبته لانامل ابن اخيه النغامات ويحسها فى خياله كان يحس الموسيقى بقلبه وذلك لشده حبه للموسيقى والموسيقار بتهوفن يعتبر من اعظم المؤلفى الموسيقى فى العالم

ومن اكثر الشعوب اهتماما بالتذوق الموسيقى الشعب الالمانى والنمساوى فتجد انتشار قاعات الموسيقى فى كل مكان فى المانيا والنمسا خصوصا ان فيينا ليست مجرد مدينه معروفه بجمال الطبيعه الخلابه فيها ولكنها ايضا كان يسكنها كثير من المؤلفين الموسيقين ومنهم يوهان أشتراوس والذى الف اجمل مقطوعاته وقد سماها على اسم نهر فى هذه المدينه هو الدنوب الازرق والذى يشعرنى فى كل مره اسمعه فيها بجمال الطبيعه فى الصباح عند شروق الشمس وتغريد العصافير وقطرات الندى على براعم الازهار

وصراحتا وبالمناسبه ......انا لما بفكر مع نفسى وقول لو لم اختار مجالى الحالى وتخصصى لكنت تمنيت ان اكون من اصحاب الانامل الذهبيه ....بان اكون مؤلفه موسيقيه وعازفه ولكن موسيقى للموسيقى وليس موسيقى لكلمات الاغانى


هذا البوست ....هو دعوه لكل انسان لتذوق الموسيقى والاستمتاع بيها فالموسيقى ليست مجرد نغمات تسمعها أذاننا
ولكنها .....لغه تتحدث بها الالات الموسيقيه مع بعضها البعض .... لغه للحب والجمال والدفىء ورقة المشاعر والرومانسيه والرقى فى افكارنا ومشاعرنا وفى حياتنا كلها

والموسيقى هى اللغه العالميه التى يفهما ويشعر بها جميع البشربدون حاجه الى تعلم لغه البلد الخاصه بها

نبضــــــــــــات









Saturday, December 15, 2007

وهكذا ....... يخضع الحج لمنطق الحب


الحج عبادة شاملة


هو رحلة فى المكان إذ يسافر الحاج من بلده ويخرج قاصد مكه ، وهو رحلة فى الزمان إذ يعود الحاج خلال أداء المناسك الى عصر رجل كان قلبه أعظم القلوب حبا لله

رجل أوتى النبوة .....وأوتى رشده من قبل ..رجل لم يكن فى قلبه شىء من السوى..لاحبه لنفسه ولا حبه لامرأته ولاحبه لابنه ولاحبه لشىء . . اى شىء...رجل لم يكن فى قلبه سوى الله وحده


هذا الرجل هو أبرهيم خليل الله تعالى

قال الحق "واتخذ الله أبراهيم خليلا " ...وقال العلماء - الخلة شدة المحبة


........................


الحج رحلة فى المكان ، وهو رحلة فى الزمان ، وهو رحلة تنطوى على صلاة وصوم وزكاة ونفقة ، ثم ياتى قبل ذلك كله شىء اخر ...وهو التوبه يبدأ الحج بالتوبة بوصفها سفرا إلى الله والانسان فى مكانه قبل أن يبدأ السفر الثانى فى المكان والزمان

ينطوى الحج على الصلاة ، وينطوى على الصوم من لون متفرد إن صيام شهر رمضان هو الامتناع عن الطعام والشراب من فجر اليوم إلى مغيب الشمس ...أما صيام الحاج فيأخذ لونا أخر


يحرم على الحاج فى ملابس الاحرام أن يقطع شجرة او أن يصطاد طيرا أو أن يتعطر بعطر أو يمس النساء ( أى أنه يصوم عن النساء والعطر والصيد ) .ان كل تقاليد الاحرام صوم من لون معين


أما الزكاة والنفقة فيقوم عليها الحاج ، لان الحاج ينفق من ماله حين يخرج للحج ،وهو ينفق أكثر مما ينفقه لو ظل فى مكانه بغير حج


ينطوى الحج على الطواف حول البيت الحرام والسعى بين الصفا والمروة والوقوف فى عرفات ،والدفع إلى المزدلفة والافاضة منها إلى منى حيث يرمى الجمار


ينطوى الحج أيضا على الذكر والدعاء ...والدعاء مخ العبادة


أى أن الحج عبادة شاملة تضم فى نسيجها ألوانا مختلفة من العبادات ، وهكذا يتصل الحاج بالله بأكثر من أسلوب ...وأكثرمن وسيلة والأصل أن يكون الحاج موصول القلب بالله فى اداء المناسك


وأغرب مافى الحج هو المنطق الذى يهيمن عليه ، وذلك منطق وقوع الأفدة فى هوى الكعبة " فاجعل أفدة من الناس تهوى إليهم " ........................................وهكذا يخضع الحج لمنطق الحب





أحمد بهجت


صندوق الدنيا



كل سنه وانتم طيبين وكل الامه الاسلاميه طيبه ويارب تكون كل ايام المسلمين عيد
أنا سعيده باول عيد يمرعلى نبضات وانا بينكم فى عالم التدوين الجميل
عجبتنى جدا هذه المقاله ولمست قلبى لذلك فكرت انشرها فى مدونتى لكى تستمتعوا بيها مثلما استمتعت بها
انا بس غيرت اسم المقاله واخترت لها هذا الاسم لتكون نبضه من نبضات مدونتى
انا عارفه ان بقالى كتير ماكتبتش بوست من تاليفى بس انا بكتب فى موضوع الان ولكنى لم انتهى بعد من كتابته

عيد سعيد


نبضـــــات

Monday, December 10, 2007

كلمات


ريشة فى الهواء هائمه فى الخلاء تحملها الرياح من مكان إلى مكان ، تحط هنا وهناك ....فوق العشب الاخضرمغسول بماء الندى أو فوق الوحل ....تقع فى يد انسان رقيق المشاعر فيمسكها برفق ويحتفظ بها فى كتاب ...أو تقع تحت أقدام أنسان مهرول فيدوسها بالاقدام


هذا هو أنت ....وانا ، وكل انسان فى الوجود ! .....ريشه فى هواء الكون تحملها رياح الاقدار ، وتتحكم فى مصائرها فتحمل لها السعادة أو الشقاء



عبد الوهاب مطاوع
رحمه الله

Tuesday, November 20, 2007

ياعزيزى ..... كلنا صغار ! وكلنا هذا الرجل وهذه المرأة


كلنا هذا الرجل..وهذه المرأة ...وهذا الإنسان الضعيف... الخائف ..البائس ... الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره . وأن يستمد الأمان والطمأنينة والسلام ممن يحب تماما كما يستشعر الطفل الامان

والاشباع فى صدر أمه .....وفى حضنها ، فإذا كنا نعرف هذه الحقيقة ....ولا نخجل منها فلماذا إذن نعامل بعضنا البعض بهذا الجفاء وهذة الغلظة مع اننا جميعا صغار يكسر قلوبنا الهشة أخف شىء



فى حوار بين المفكر الفرنسى أندرية مالرو ورجل دين أمضى 15 عاما يستمع إلى مشاكل الناس وهمومهم سأله

مالرو: ماذا تعلمت من اعترافات البشر؟

فأجاب : تعلمت أن الناس أتعس كثير مما نظن ! ولقد استشهد بهذا الحوار مرار فى التدليل على أن هموم البشر كثيرة

وأننا ينبغى ألا نحكم على الاخرين من مظاهرهم التى قد تبدو لاهيه ..أوقاسية أومتسلطة لأن الاقتراب منهم قد يكشف

لنا عن ماس تختفى وراء الأقنعة الظاهرة


وأنه ليس هناك أشخاص كبار ! نعم ليس هناك أشخاص كبار فعلا لأن الكل صغار أمام مشاكلهم وأمام الألم والوحدة وأفتقاد التقدير ،العطف والاطمئنان ، وأمام الخوف من المجهول ومن المرض وفقدان الرفيق والنصير ومن الموت ومن تساقط أوراق العمر ومن تهاوى ألأحبه والأعزاء واحد وراء الاخر حاملين له النذير باقتراب النهاية ..صغار أمام الهموم والاحزان حتى لكأنى أكاد أصدق فى بعض الأحيان رغم تفاؤلى الدائم ، ماقلته إحدى الشخصيات مالرو نفسه فى احد اعماله : ما الإنسان ؟ أنه ليس سوى كومة بائسة من الاسرار



فإن كان فى هذه الحقيقة شىء مفيد فهو أننا قد نتعلم منها أن نحسن الظن بقوة الاخريين وألا نقسو عليهم وألا نتمادى فى إيلامهم ...وأن نتلمس الطريق للتخفيف عنهم إذا أستطعنا ...لانهم مهما بدا لنا من ادعائهم للقوة فهم لا يستحقون منا إلا العطف ! فالعطف هو مايحتاجه الانسان دائما من أقرب الناس إليه حتى ولو لم يعرف ذلك ، والذين يقولون لك انهم لايريدون الشفقة من أحد أو يكرهون أن يعاملهم ألاخرون باشفاق ..فقط علينا ألا تكون الشفقة معهم أستعراضية

أو مظهرية لكيلا تستثير كوامن النقص فى الطبيعة البشرية



أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة والتفوق



لقد روى الفنان شارلى شابلن فى مذكراته أنه دعا العبقرى البرت اينشتاين مع زوجته إلى العشاء فى بيته ، وكان أينشتاين من هواة العزف على الكمان ، فدعا شارلى أربعة من العازفين المحترفين ليعزفوا الموسيقى لضيوفه بعد العشاء وأحضر اينشتاين معه كمان ليشاركهم العزف وعزف معهم بالفعل لكن العازفين لم يتحمسوا لاشتراكه معهم


بسبب سوء عزفة ، وبعد عدة مقطوعات استأذنوه فى أن يعزفوا وحدهم لبعض الوقت لانه يفسد عليهم الايقاع فجلس إلى جوار زوجته وكانت سيدة بدينة عطوفا تعامله كابنها ولاتخفى فخرها بأنها قرينته وهو يتململ كالطفل ويسأل بصوت خافت متى يتاح له العزف مرة أخرى ، فتربت زوجته على يده بحنان وتشجيع وتقول له بصوت مسموع : ولايهمك ..لقد عزفت أفضل منهم جميعا ! وشابلن وضيوفه يرقبون المشهد ويعجبون لحاجة هذا العبقرى إلى لمسة تشجيع من زوجته تقنعه بانه يجيد العزف وبانها فخورة به لذلك ..لكن لاعجب فى ذلك لان الانسان مهما كان عبقريا أو قويا صغير يحتاج إلى ربته العطف على يده وإلى لمسة التشجيع من شريك حياته وحبذا لو أتيحت له من الجميع



ثم تأمل أيضا مارواه نقاد الفن من أن الفنان العظيم بيكاسو كان فى سنواته الأخيرة ينهض من نومه كل يوم ويشرب القهوة مع زوجته الاخيرة ..ثم ينفجر فجأة فى البكاء وهو يقول لها أنه يحس بأنه قد انتهى كفنان وأنه لن يستطيع

أن يرسم خطا واحدا فى لوحة جديدة ..فتأخذه على صدرها وتغمره بقبلاتها وتهدهده كالطفل وتؤكد له بعطف الأمهات أنه سوف يرسم أبدع مما رسم طوال حياته ... وانها واثقه من ذلك لانه فنان عظيم ... ولانها تحبه ولانه لايمكن أن يخيب ظنها فيهدأ قليلا ثم تسحبه برفق من يده لتجلسه أمام اللوحة وتضع الفرشاة أمامه وهى تشجعه بنظراتها التى تفيض حبا وحنانا على أن يبدأ فيبدأ مترددا ... وهى تحثه وتربت على رأسه وظهرة بيدها ... فلا تمضى دقائق حتى تنطلق الريشة فى يده وترسم أجمل لوحاته وأكثرها قيمة فنية ! ويتكرر نفس المشهد بنفس تفاصيلة بعد يومين او ثلاثه أيام على ألاكثر ويستمر حتى اليوم الأخير من حياته . فهل بيكاسو فى حاجة لشهادة زوجته بانه فنان عظيم لكى يعاود الرسم ! . لا طبعا وأنما كان فى حاجه إلى هذا ليستشعر العطف والحنان من شريكة حياته وليتخلص من قلق الفنان وهواجسه ومخاوفه كإنسان .. .ليواصل إبداعه ...وهكذا كل انسان ضعيف وصغير فى نظر نفسه مهما علا شأنه


ولا غرابه فكلنا فى حاجة للعطف لهذا قال الشاعر الالمانى جوته ( قلب الإنسان كبير جدا لايملاه شىء ..وهش جدا يكسره أخف شىء ) وقال الدكتور أرثر جيتنس أستاذ علم النفس التربوى أن الجنس البشرى كله يتلهف على العطف ! وانه لهذا السبب النفسى يسارع الطفل بأظهار مالحق به من أذى بل أنه قد يؤذى نفسه أحيانا لكى ينال عطف أمه وعطف الاخرين ...ويفعل شيئا شبيها بذلك الكبار حين يتحدثون عن وحدتهم ومتاعبهم والامهم النفسية والبدنيه وامراضهم .. وافتقادهم للتقدير .. فإن كان الامر كذلك ، فلماذا إذن نعامل بعضنا البعض بهذا الجفاء وهذه الغلظة مع

اننا جميعا صغار يكسر قلوبنا هشة أخف شىء



نعم كلنا نحتاج إلى عطف الاخريين واشفاقهم وإلى رتبة الحنان منهم على أكتافنا ....ولمسة التاييد على أيدينا ...خصوصا فى لحظات الضعف التى لاتخلو منها حياة كل البشر ...حتى الانبياء



تأمل مثلا حاجة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلى من يهدىء روعه حين نزل عليه الوحى لأول مرة فعاد إلى بيته مضطربا يقول ( زملونى ...زملونى ) فلازمته السيده خديجة بكل عطف زوجة المحبة حتى هدأ روعة فحدثها بما رأى وأفضى إليها بمخاوفه من أن تكون بصريته قد خدعته حين راى الملك الكريم الذى نزل إليه فى الغار ، فإذا بالسيدة الكريمة والزوجة العطوف لاتظهر له خوفا ولاريبه وتقول له والله لا يخزيك الله أبد ا..إنك لتصل الرحم . وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق


فيطمئن روع الرسول عليه الصلاة والسلام وينظر إلى شريكته نظرة شكر وموده


فقد كانت السيده خديجه الزوجة المحبه .. العطوف التى أحسنت عشرة زوجها الكريم حتى رحلت عنه راضية مرضية والتى كانت ملاك الرحمة الذى يهون عليه كل مالاقاه من عنت وكروب ، فلا عجب بعد ذلك أن يحزن عليها الرسول الكريم وان يسمى عام موتها عام الحزن وقد كان الرسول الكريم يذكر عنها انها امنت بيه حين كفر الناس به ، وانها صدقته إذا كذبه الناس ، وواسته بمالها إذ حرمه الناس


وكم هى جميلة ومعبرة وموحية بكثير من المعانى ... كلمة وواستنى ؟ وما الموساة إلا العطف والتاييد والبذل لشريك الحياة وهو ما يحتاجه كل انسان فمن لم يجدها عند شريكة حياته لم تطرق السعادة ولا راحة القلب أبواب حياته


وأحتياج المرأة إلى التدليل من شرك حياتها وإلى الاحساس بعطفه عليها وأعتزازه بها وتزايد حاجتها النفسية لذلك كلما تقدم بها العمر حقيقة مألوفة ولا تستوقف أحد لانها تتوافق مع طبيعتها وميولها الرومانسية وضعفها اللأنثوى ..لكن ماهو غير مألوف عند البعض هو أن يتصور مدى حاجة الرجل أيضا إلى هذا التدليل والعطف فى كل مراحل حياته ، وكيف أن هذه الحاجه تتزايد مع تقدمه فى العمر كأنما يعود طفلا من جديد . والذين أدركوا سر هذا الاحتياج المشترك بين الرجل والمرأة هم أسعد الازواج وهم هؤلاء الذين نراهم فى شيخوختهم أصحاء ، راضين عن أنفسهم وعن حياتهم

ونفوسهم خالية من المرارة ومن الام الوحدة الداخلية والاغتراب النفسى والاحساس بضياع العمر بغير أن تتاح لهم فرصة الاستمتاع بحياتهم أو ببعضها . ولان كل ذلك النعيم ....فلقد وعد الله المتقين بنعيم أكبر منه فى العالم ألاخر فوصفهم بقوله ( وعندهم قاصرات الطرف أتراب ) لان قصرات الطرف هن من قصرن أطرفهن أى عيونهن وقلوبهن واسماعهن على ازواجهن فلا يردن غيرهم ولايريد الرجال غيرهن ولاشك أن كلا منهم للأخر سلام النفس وسلوى الحياة وجائزتها فى الدنيا ........ونعيمها وسعادتها فى الاخرة


واخيرا ...كلنا هذا الرجل ...وهذه المرأة ... وهذا الانسان الضعيف ...الخائف ...البائس الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره . وان يستمد الامان والطمائنينة والسلام ممن يحب تماما كما يستشعر الطفل الامان والإشباع فى صدر أمه ....وفى حضنها ، فإذا كنا كلنا نعرف هذه الحقيقة ...ولا نخجل منها ...فماذا تنتظر إذن ياأية أمرأة ويا أى رجل

من روائع الكاتب الكبير
والانسان بكل ماتحمله هذه الكلمة من معانى
ومثلى الاعلى فى الحياه
عبد الوهاب مطاوع رحمه الله
من كتاب أفتح قلبك

التلخيص والترتيب والكتابه فى صورة مقاله

نبضات










Friday, November 9, 2007

الانسان يعيش مرة واحده


عندما يتفتح لون السماء بنور الصباح بعد الظلام ومع شروق الشمس بيتولد يوم جديد ويتولد معه أمل فى تحقيق مالم نحققه ومالم نعيشه بعد .هذا اليوم هديه من الله لكل البشر على وجه الارض بدون تفرقه بين غنى وفقير أو وزير وغفير . حيث يتساوى فيه جميع البشر فى عدد الساعات واللحظات ولكن يختلفوا فى كيفية الاستمتاع والاستفاده به



فالبشر نوعين منهم من يعتبر هذا اليوم شىء عادى بيتكرر وأن الايام جيه كتير ولا يعرفون قيمة هذه الهدية ومنهم أيضا من يعرف قيمتها ويحاول أن يعيش ويسستفيد من لحظاتها لانه يعرف أن اليوم اللى بيعدى مش بيرجع تانى



والانسان الذى يعرف قيمة الايام ينظر للحياه نظرة عميقه فاينظر للامور ببساطه ولا يحمل الامور فوق ماتحتمل ويبتسم للحياه مهما زادت عليه الضغوط والمشاكل لانه يعرف ان كل مشكله ولها حل . المهم أن نفكر كيف نحلها أو نتعايش معها أذا لم نجد لها حل وان كل حاجه بتحدث فى حياتنا مكتوبه وبيكون راضى عن الذى كتبه له ربه لانه يعرف ان الدنيا ماهى الا اختبار وان الاخرة هى الدائمه


لان الدنيا فى وجهه نظره اهم حاجه فيها الصحه لأن من لديه صحه لديه أمل ومن لديه أمل فقد امتلك كل شىء

بمعنى انه يقدر يحقق كل اهدافه واى حاجه بيحلم بيها مهما كانت كبيره طالما هو مؤمن بالهدف وعنده أمل وصحه حتى ولو تعثر كذا مره لايقف أمام تجاربه الفاشله كثيرا ولكن يعرف كيف يستفيد منها حتى لاتتكرر

لان الانسان الناجح ليس الانسان الذى مهدت له الظروف للنجاح ولكنه من خلق هذه الظروف لكى يستطيع أن ينجح حتى ولو لم تكن موجوده فذلك الانسان هو الذى يستحق لقب انسان ناجح اكثر من غيره

وحتى تجاربنا الانسانيه مع البشر الؤلمه نستطيع ان ننساها لان الزمن قادر ان ينسينا ألمانا ولكن المهم ان نساعد انفسنا على النسيان



وبعد الصحه ياتى الحب فى حياتنا بمعنى ان يكون دائما حولنا بشر نحبهم ويحبونا ونخاف عليهم ويخافون علينا

فنستمتع بحبهم ومشاعرهم نحونا ونحاول دائما ان نعبر لهم عن مشاعرنا وحبنا لهم ولانؤجل تعبيرنا عن مشاعرنا للايام القادمه لانه لايوجد شىء مضمون فى الحياه . فقد لاتعطينا الحياه الفرصة بعد اليوم لنعبر لهم عن مشاعرنا بان نفقدهم مثلا وهذا اصعب مافى الحياه وهو ان نفقد انسان غالى علينا ونشعر اننا لم نراه مره ثانيه

ولم نستطيع ان نعبر له مرة اخرى عن حبنا ولم يشاركنا الافراح والاحزان بعد اليوم


وبعد الحب ياتى راحة الضمير بمعنى ان نضع راسنا على المخده باليل وضميرنا مرتاح لاننا لم نفعل شىء يخالف ديننا

اوأخلاقنا أو مبادئنا ولم نظلم أحد لان اكبر ألم هو ألم الضمير عندما نشعر بيه ولا نعرف كيف نرضيه

بعد ذلك

كل شىء فى الحياه ممكن أن يتعوض واى شىء لم نحققه اليوم أو تعثرنا فى تحقيقه نستطيع تحقيقه غدا

ولا يوجد شىء غير ماسبق يستحق ان يظل الانسان يبكى كثيرا عليه او ان يوقف حياته من اجله لان الحياه لا تقف وانما نحن اللى بنقف


أما النوع الاخر من البشر فهو الذى لايعرف قيمة هذه الهدية فينظر للحياه نظره سطحيه بان اهم حاجه فيها أنه يعيش فى مستوى كويس وان يقدر يمتلك كل اللى نفسه فيه وياكل كويس ويلبس كويس مع ان الاكل وسيله للعيش وليس غايه لان اللى بياكل طبق فول بيشبع واللى بياكل ديك رومى بيشبع ومش مهم يكون الانسان بيلبس لبس غالى او شيك عشان يكون شكله جميل المهم الشخصيه لان الشخصيه هى التى تضفى على لبسنا الجمال ( أحيانا يكون الاهم من أمتلاك ذوق جيد أن تكون بشرا ) بيرتوليد بريخت كاتب مسرحى وممكن اى مشكله يقف امامها ويفكر لماذا هو اللى عنده مشاكل والناس التانيه لا ويضيع عمره فى البكاء على التجارب الفاشلة أو لتعثره فى تحقيق هدفه وهؤلاء البشر بيدخل جواهم الاحساس بالفشل بسرعه وممكن كمان يتنازلوا عن اهدافهم بسهوله ويبدئوا يفكروا فى نظرة الناس لفشلهم والايام كلها زى بعضها عندهم. وهى ايام وبتعدى لانها عندهم ليس لليوم قيمة

وهم دائما مقتنعون بنظريه انا شخصيا لااعترف بها وهى الحظوظ لانه مفيش حاجه اسمها حظ ولكن كل شىء مكتوب وعلى الانسان ان يبذل قصارى جهده ثم يرضى بالمكتوب اى كان لانه ممكن يكون اختبار من ربنا




واخيرا.............افتح قلبك للحياه وابتسم لها وتامل الطبيعه من حولك واستمتع بحب من حولك وعبر لهم عن مشاعرك وعيش الحياه ولكن بشرط الا يكون ذلك على حساب دينك أو اخلاقك أو مبادئك أو على حساب انسان أخر وحاول ان تستفيد بكل يوم يمر عليك وان يكون هذا اليوم خطوه فى طريق مستقبلك لان الايام اللى بتعدى على الانسان لازم تعكس قد ايه اتعلم من الحياه وماذا انجز فيها وكل انسان منا له دور وفى نفس الوقت عيش لحظات الحياه الجميله لان اللحظه اللى بتعدى مش بترجع تانى والانسان لا يعيش الا مره واحده



تعقيب على البوست
انا كنت عاوزه اضيف معنى اضافه الاخ والصديق صاحب مدونة راك يور ميند للبوست فى كلامى عن الصحه وهو انه مع ان الصحه نعمه كبيره ولكن هذا ليس معناه أن المرض ممكن يحرم الانسان من الامل ولايوجد فى الحياه كلها مايحرم اى انسان من الامل فى تحقيق اهدافه وكل مايحلم به بل ممكن يدفع الانسان الى الابداع والتفوق على غيره من الاصحاء
لانه طول ماالانسان بيتنفس فالامل موجود
شكرا لصديق المدونه راك على الاضافه

Saturday, October 27, 2007

سد ثغرات الإرادة


الانسان يتحصن بارادته ضد هجمات (الاعداء) سواء من داخل نفسه أم من خارجها ..والحصن لايكون منيعا إلا إذا تفحصناه بدقة لنرى إن كانت هناك ثغرة ينبغى سدها أو نقطة ضعيفة يتعين تقويتها ....وإلا أصبح الحصن كله مهددا من أى ثغرة أو من أضعف نقطة



اكتشاف الثغرات يأتى أول شىء ...فهى عملية تفتيش فى غاية الاهميه ...تاتى بعدها عملية سد الثغرات أو تقوية وتدعيم نقاط الضعف فى أسوار الحصن

الانسان منا كائن معقد التركيب .....وإذا لم نحسن التعامل مع هذه التركيبه المعقدة فاتتنا أشياء ...وأخطأنا فى أشياء وأتلفنا أشياء..وفى الجملة لم نحقق غاياتنا ولم ندرك أهدافنا ....وأهم أداواتنا لتحقيق غايتنا وإدراك أهدافنا فى الحياة

هى الارادة التى هى كأسوار الحصن من ناحية ،وكالمظلة الواقية من المطر أو أشعة الشمش الحارقة من ناحية أخرى ....فإذا لم تظلنا بالكامل فلن تكون الحماية فعالة

وإذا طبقنا هذا تطبيقا عمليا فلسوف نجد أن أى انسان تحميه إرادته فى مواطن معينة تكون فيها كالديدبان اليقظ .وفى مواطن أخرى نجدها كالحارس غير اليقظ أو الثملان ، وفى بعض النقاط لانجدها أصلا ، وأقتحام الحصن من النقاط التى حارسها نائم أو غير موجود من أسهل مايكون

ولنأخذ مثالا بالاكل ..فهناك أشخاص إرادتهم حاضرة يقظة بالنسبة لتناول الطعام فلا يسرفون فى الاكل ولاتمتد أيديهم إلى أصناف معينة منه مهما قيل لهم أنها خفيفة وأشخاص أخرون تجد إرادتهم بين بين ...فهم ..فهم لا يستطيعون مقاومة بعض الاصناف إذا قيل لهم إنها خفيفة !برغم علمهم أنها ليست كذلك تماما !! وهناك أشخاص لا أرادة لديهم البته أزاء الطعام ...فهم يقبلون علية بنهم شديد ..... والاشارات كلها مفتوحه

وإذا كنا أخذنا الاكل كمثال ، فأقول إن الشخص من الفئة الاولى ( الممتازه ) ليس بالضرورة ممتاز فى ناحية أخرى من نواحى الحياة ....إذا تجد إرادته فى ناحيه منها ضعيفة أ غائبة ....إزاء التدخين مثلا ...فهو يدخن السيجار ( كما يقولون ) وهو لابد يعلم بأضرار التدخين ومخاطرة المؤكدة على صحة الانسان كلها ولكنه يغض الطرف عن ذلك ، ويستمر فى التدخين وليكن مايكون .. وهذا الشخص إذا كانت أرادته تحميه من مخاطر الاسراف فى الطعام فهى

غائبة أو مغيبة عمدا عن مجال التدخين ....فهنا ثغرة فى أسوار الحصن ..ويمكن للخطر أن يأتيه من هذه النقطة ...وإذا دخل الخطر من نقطة معينة فالحصن كله أصبح مهددا برغم وجود نقاط حصينة فيه .. هذا ما أود قوله : أن أى نقطة ضعف أو ثغرة فى التحصينات ، تجعل الحصن تحت رحمة ألأعداء الذين يبحثون ...ويلفون ويديرون حوله لاكتشاف مثل هذه النقطة أو الثغرة لينفذوا منها ويقتحموا الحصن .....ومثل ذلك سدود ألأنهار المعرضة للفيضانات .. فالماء المتدفق يبحث عن أى نقطة واطئة لينفذ منها ويغرق المنطقة باكمالها



لذلك فالانسان لكى يسلم له أمره كله ، عليه أن يقوم بعملية تفتيش ليرى أين تكمن نقاط الضعف فى نظامه الا ارادى وأين توجد الثغرات ...فإذا حدد مواضعها ووضع يده عليها ،بدأ على الفور فى تنبيه هذا النظام إلى أن يمد مظلته الواقية إلى هذه النقطة أو تلك ....وباشر ذلك بكل مالديه من عزم وأصرار على تحصين نفسه فى كل المواطن والمواقف بلا هوادة وبلا تراخ ...وأن فشل مرة أعاد الكرة ...ولم يتوقف أو يتراجع أو يستسلم للفشل ...ففى مرة من المرات سوف ينجح ، وسوف يستمر النجاح إلى مالا نهايه ....والنجاح طعمه حلو ... أحلى بكثير من طعم الاكل - ومن النوم الطويل .....ومن الاستسلام لكل المغريات ألأخرى التى يرفع فيها البعض الراية البيضاء

وعندما ننجح فى مجال معين ويستقر معنا النجاح ونمضى فى طريقنا منتصرين على عوامل الضعف فينا ، فسوف نحس بنشوة تعطينا دافعا لنجاحات جديدة فى مجالات أخرى ........حتى نستكمل أسوار الحصن ..فتسلم لنا أنفسنا ،وتسلم لنا دنيانا و أخرنا فقد أدينا المهمة بنجاح وحققنا أغلى أهدافنا والتى تنتهى بنا إن شاء الله إلى دخول الجنة ، حيث لاقيود ولاحدود ...ولا ممنوعات ولا أثار جانبيه ولا محاذير ...ولا أعداء نتقيهم من داخل انفسنا أو من خارجها وحيث رغباتنا ومشتهياتنا لاسقف لها ولا ضرر منها (هذا ذكر وأن للمتقين لحسن ماب . جنات عدن مفتحة لهم الأبواب .متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثير وشراب . وعندهم قاصرات الطرف أتراب . هذا ماتوعدون ليوم الحساب .إن هذا لرزقنا ماله نفاذ ) صدق الله العظيم سورة ص



على أن هناك نقطة أحب ان أنبه إليها قرائى ألأعزاء وقارئاتى العزيزات ... وهى أننا أحيانا نبدى حماسا لتفعيل الارادة إزاء شىء معين .. كالاكل ( مرة اخرى ) فإذا جلسنا إلى مائدة الطعام ضربنا بالارادة عرض الحائط ونحيناها جانبا على وأقبلنا على التهام الطعام بحماس لايقل عن حماسنا السابق لتفعيل الارادة إزاء الطعام !!الحماس الذى نبديه قبل مواجهة الموقف ( أى موقف ) ينبغى أن يظل على ماهو عليه لدى مواجهة الموقف ...أما إذا فتر الحماس وتخاذلنا وبدلا من تفعيل الارادة عطلناها فاقول (ماهكذا تورد الأبل )! يجب أن نقاوم - باصرار - الاغراءات اللحظية وإلا فلا

سواء تعلق الأمر بلاكل أو باشياء أخرى كل منا أدرى بها ( فهناك أشياء لايمكن البوح بها علنا ) فإن كنا راغبين فى النجاح حقا وصدقا ، وضعنا فىأذهاننا أن نكون عند كلمتنا لانفسنا ( أو لغيرنا ) ساعة الاختبار ...فإن صمادنا وأجتزنا الاختبار العملى بنجاح ، كان ذلك مبعثا على الارتياح .. أن أنفسنا طوع أرادتنا نتحكم فيها ولا تتحكم فينا .. وأننا قهرناها لما فيه فائدتها ..هذا شعور أجمل مايمكن ..أن يحس الانسان بانه سيد نفسه وليس عبدا لها ..ولنزواتها

ورغباتها ..وشهواتها ..وجموحها ..فإذا ألجمناها وسيطرنا عليها كانت هى النفس المطمئنة التى تدخل الجنة (ياأيتها

النفس المطمئنة .أرجعى إلى ربك راضية مرضية . فادخلى فى عبادى . وادخلى جنتى ) صدق الله العظيم سورة الفجر

المحك إذن هو وقت الامتحان ..أمتحان الارادة ..فإن لم نتخاذل وتفتر عزيمتنا ، ونحبط إرادتنا بأنفسنا ..فهذا هو النجاح





د/ فتحى مرعى

جريده الاهرام

القاهرة فى 2002



فالارادة كنز عند اى انسان وحاجه ممكن ننميها ونكبرها بداخلنا لان الانسان الذى يقود نفسه بيكون ملك نفسه اما الانسان الذى تقوده نفسه بيكون طول عمره ذليل لها وهذه دعوه لكل منا لتفعيل الاراده بداخلنا ناحية كل شىء فى حياتنا لكى نشعر بالنجاح ونشعر اننا سادة انفسنا



نبضات




برقية حب


أهداء الى صديقتى الغاليه عاليا حليم بمناسبه عودتها الى عالم التدوين

ودائما تمتعينا بكلماتك الرقيقه الحالمه وروح العندلبيات الرومانسيه فى مدونتك

وبهذه المناسبه اهدى لك اغنية العندليب

نبتدى منين الحكايه

Monday, October 22, 2007

القراءه للحياه والمخدرات للموت



سعدت جدا الصيف السابق بالاهتمام بالقراءه عن اى سنه مرت سواء بالافتات فى الطرق والاعلانات فى التلفزيون
فكانت دعوه جميله للتشجيع على القراءه وكلما نظرت فى اى مكان شاهدت هذه اللفتات الجميله
فالقراءه للحياه فعلا لان الانسان الذى لايقراء انسان ميت كما أن القراءه بتضيف كتير للشخصيه وتساعد الانسان ان يكون ناجح فى حياته سواء العمليه أو الشخصيه لانها بتساعد الانسان على فهم حاجات كتير فى حياته والتفكير بالشكل الصحيح وتساعده على اتخاذ قرارات حياته بشكل صحيح الا حد ما
فنحن محتاجين فعلا أن نقراء فى اى مجال لان القراءه ممكن تغير حتى فى السلوكيات الناس مع بعض اللى بنشوفها فى المواصلات والشوارع إلى الاحسن
والقراءه هى السلاح الذى نستطيع أن نحارب بيه أعدائنا اللى عاوزين يخربوا عقول شبابنا المستهدف وتنور لهم طريقهم
سواء كان وسيله التخريب عن طريق المخدرات أو قنوات الفيديوا كليب على الدش وغيرها من القنوات أومواقع معينه على النت لان سواء النت والدش هم اسلحه ذو حدين حد مفيد وحد أخر مدمر جدا للعقول وغيرها من وسائل التخريب
والقراءه لاطفالنا فعندما نقراء لهم وهم صغار ونعودهم على أن الكتاب هو خير صديق نكون كده بنساعد فى بناء شخصيتهم للافضل
أتمنى أن كل المصريين يقرائوا بمختلف الاعمار لان القراءه حياه والكتاب خير صديق والكنز الحقيقى لاى انسان
وللقراءه فوائد كثيره لايمكن حصرها وان تكلمت على بعض منها وليس كلها

سعيده جدا بهذه الدعوه للقراءه وكم حلمت وتمنيت بدعوه مثل هذه الدعوه ولكن ضد المخدرات
لانى حزينه جدا على انتشار المخدارات فى بلدنا
كان ايام زمان اللى يتعاطى المخدرات ده الانسان الفاشل او الشخصيه الغير سويه واللى بتكون منبوذه من الناس
ولكن اليوم ظاهره غريبه جدا معظم الشباب يتعاطى المخدرات وممكن يكون شخصيه ناجحه وكمان ممكن يكون متدين بس يقولك دى حاجه بسيطه ممكن أتوقف عنها فى أى وقت أو يكون بيتعاطى بس فى المناسبات لما حد يعزم عليه
والاغرب بقه الجمله اللى انتشرت هذه الايام على وجود درجات فى تعاطى المخدرات يعنى البانجوا ده عادى وكل الناس بتخده لكن الهيروين ده الغلط وراى اخر يقول الهيروين المغشوش بس هو اللى غلط لكن الغالى أو النظيف لا مش غلط ولا الحكمه الغريبه ان خلاص كل الناس بتاخد مخدرات وكمان فى ولاد ناس أوى وناجحين وبرده بيتعاطوا

انا بجد مصدومه فى الكلام ده واللى بسمعه من مصادر عديده من صديقاتى وزمايلى انا لولا انى واثقه فى المصدر ان الشخصيه اللى بتحكى مش بتبالغ أو شخصيه مروجه للشائعات كنت قلت ده كلام كذب وأشعات
المخدرات هى المخدرات بمختلف دراجتها والمبادىْ مش بتتجزا يعنى مينفعشى اكون ضد المخدرات وحد يعزم عليا فى مناسبه فاخد عادى دى جريمه فى حق المتعاطى وفى حق المجتمع وحاجه تشين اى حد سواء خد كتير او قليل منها
والكارثه الكبرى هو انتشار المخدرات فى الافراح الشعبيه تقريبا وفى المحافظات كنوع من الترحيب بالناس
كما انها محرمه فى الدين ومن الكبائروباجماع الفقهاء
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء بالخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ) صدق الله العظيم هكذا نزلت الآيتان الكريمتان في سورة المائدة وقد أجمع علماء المسلمين يوم ظهرت هذه الآفة على تحريمها ولم يشذ عن ذلك فقيه من الفقهاء لا مذهب من المذاهب، كلهم أقروا حرمتها فهي حرام بل هي كبيرة
والحمد لله انى ماقبلتش فى حياتى حد ناجح ومتدين واخلاق وأكتشفت بعد كده أنه مدمن أو مدمنه أو حتى تعاطى المخدرات ولو مره واحده حتى فى حياته بجد انا ممكن يغمى عليا أو افقد ثقتى فى كل اللى حوليا
انا مش عارفه أزاى حد يكون ناجح أوشخصيه كويسه وبيتعاطى المخدرات انا حزينه جدا نفسى ابكى على شباب بلدى اللى زى الورد الناجحين ومدمنين وحزينه على الانتشار الفظيع للمخدرات بين كل الشباب
أما الشباب الفاشل والناس اللى هما شياطين الانس انا مش حزينه عليهم انهم مدمنين لانها جزء من تركيبه شخصيته وصفه عاديه فيهم
لكن حزينه كل الحزن على الشباب الناجح والشخصيات الكويسه
نفسى اسألهم سؤال واحد
ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى مثل عربى بيقول من لديه صحه لديه أمل ومن لديه أمل فقد أمتلك كل شىء
قد ايه الصحه حاجه غاليه أوى ونعمه كبيره أزاى الانسان يدمرها بسهوله كده لان اللى عنده صحه ممكن يحقق كل طموحاته واى شىء بيحلم بيه وقد ايه المخدرات ممكن تقتل اى حاجه جميله فى حياة الانسان
اتمنى ان دعوه القراءه للحياه تتكرر بس تكون ضد المخدرات وتكون فى لافتات فى كل مكان ضد المخدرات وتوضح للشباب ان المخدرات ديه حاجه ضاره وجريمه وكمان بتشين اى انسان بيتعاطها

واتمنى ان يشارك التلفزيون فى هذه الحمله وكمان كل واحد منا مصرى عنده حد صديقه اوجاره أو أى حد يعرفه بيتعاطى المخدرات ولو حتى فى المناسبات بس اواى سبب فارغ من هذا القبيل أن ينصحه ويشارك بقليل من الجهد فى هذه الحمله عشان لو قللنا حجم متعاطى المخدرات ممكن نمنع تجار هذه السموم من انهم يدخلوا هذه السموم بلادنا لم يلاقوا مفيش سوق ليها فى بلادنا فالمخدرات للموت
واخيرا اسفه على اسلوبى لانى ضعيفه فى الكتابه شويه وانا فى انتظار تعليقاتكم ومناقشتكم لهذا الموضوع

Thursday, October 18, 2007

(( ! )) السعادة الفطرية


لان حالات الاكتئاب فاقت كل الحدود

ولان نوبات الكأبه طالت الجميع

ولأن موجات الضيق والملل غطت رءوسنا

وغمرت نفوسنا ، فبات لزاما علينا جميعا أن نتبع خطى أى بصيص من النور الخافت الذى يقودنا نحو ذلك الإحساس العذب المسمى بالسعادة ؟؟؟

وإذا لم تفلح معك ياعزيزى نظرية الكوب الممتلىء وغض البصر للنصف الفارغ

وإذا لم تجد أيضا روشتات ألاطباء وألادويه والعقاقير الصفراء والحمراء والخضراء والبرتقاليه التى دأبت على تناولها منذ سنوات

فاكتف إذن بتلك الضحكات الفطريه التى قد تجدها فى أشياء بسيطه وأمور صغيره ومعان مألوفه تصادفك كل يوم فى حياتك ، لكنك لا تنتبه لها ولا تكاد تعيرها أهتماما ، بل وربما أيضا تدير لها ظهرك ولاتكترث بها على الاطلاق

مع أنها -هى طوق النجاة الباقى الذى سوف ينشلك من براثن غول الاكتئاب

وأطمئن ياعزيزى .... لن ألقى فوق رأسك بنصائح تقليديه مستهلكة تقودك نحو أكسير السعادة الوهمى كما يفعل

البعض ولن اسدى لك حكما ومواعظ عفا عليها الزمن وصارت لا تصلح بتاتا لايامنا هذه

ولن أغرق أذنيك بالارشادات النفسيه التى مللنا جميعا من سماعها

فقط سألفت انتباهك نحو أمور صغيرة وممارسات بسيطه قد تدفع عنك شبح الكأبه وتبعث فى داخلك ألإحساس براحة البال ، فتجد نفسك تلقائيا تتنهد أرتياحا ، وتبتسم رضاء

وهى بالمناسبه فكرة حديثه راجت بلاد العالم أسمها ((السعاده الفطرية )).. وسواء كان ألامر مقصودا

أم حدث لك من قبل المصادفه .. وسواء كانت ذكريات قديمة عزيزة أو حتى مجرد أحلام تداعب جفونك .. أيا كان

الأمر ياعزيزى ، فما عليك سوى أن تبتسم وتسعد وتختفى إذا صادفت يوما هذه الاحداث

نزهة فى العصرية فى أحد الاماكن البهيجة - حوارمؤثر دار بينك وبين أحد أصدقائك المقربين - نكته ضحكت عليها إلى أن سالت الدموع من عينيك - حمام دافىء أنعش جسدك - روايه شيقة تستمتع بقراءة سطورها - كوب من الشاى بالنعناع ترتشفه فى أسترخاء - رسالة تسلمتها أخيرا وقد طال انتظارك لها - كلمة إطراء عذبة قيلت عنك ولم تكن تتوقع سماعها - عشرون جنيه وجدتها مصادفة فى جيب سترتك وكنت قد نسيت أمرها - مكالمه تيلفونية مع صديق عزيز لم تسمع صوته منذ سنوات طويلة - مقلب مضحك طريف نلته من أحدهم - الاستلقاء فى الفراش وسماع صوت زخات المطر - لقاء صديق جديد والاحساس بأنه قريب من قبلك - قبله من أبنك أو بنتك الصغيرة - ارتداء ملابس نظيفة يفوح منها عطر فواح - سماع أغنيتك المفضلة فى الراديو - نظرة إعجاب تشاهدها فى العيون - حب جديد وليد ينبض فى قلبك - ذكرى عاطفيه قديمة تغمر وجدانك - نسيم الصباح المنعش يداعب وجنتيك - فطيرة شهية تعدها بيديك - فيلم سينمائى تستمتع بمشاهدة أحداثه - نوم عميق تنعم به عقب يوم عمل حافل - رد فعل صديق يفتح هدية قدمتها له لتوك - نجاح مدو لعمل قمت به وبذلت خلاله جهدا كبيرا - مكان (تركن ) فيه سيارتك - رائحة البن الطازج تملأ أنفك - الاستلقاء على كرسى وثير أمام صفحة البحر الزرقاء - صديق مخلص يستمع إلى شكواك - رحلة إلى بلد حلمت بالسفر إليه - ركوب مرجيحة تعلو بك وتهبط - الإحساس بالبشر لاستقبالك يوم جديد مشرق - معرفة أن أحد يفتقد وجودك - عمل الشىء الصحيح فى الوقت المناسب بغض النظر عن النتائج التى يمكن أن تعقبه - الإحساس بالسكينة وراحة الضمير

وأخيرا أعزائى .....دعونا نستقبل يومنا بصدر رحب مفتوح وأبتسامه واسعة هانئة ، فالامر يستحق المحاولة

أليس كذلك !؟


الكاتبه ليلى الراعى

القاهرة فى 2004




هذه المقاله كنت محتفظه بيها وسط قصايص الجرائد عندى وهى قريبه جدا من قلبى عشان كده قلت

اعرضها لكم عشان أعرف تعليقكم عليها وكمان هى دعوه مفتوحه لكل زائرى المدونه ان كل واحد يفتح قلبه ويقول ايه هى اكتر حاجات بتشعره بالسعاده سواء من الحاجات اللى فى المقاله وعجبته أو حاجات تانيه خاصه بيه

أفتح قلبك

Tuesday, October 16, 2007

ماما نونا


ماما نونا

الشخصيه الجميله التى اسعدتنا بيها الفنانه الكبيره كريمه مختار واللى جعلتنا كلنا نشعر فيها بحنان امهاتنا خصوصا ان المؤلف يوسف معاطى كتب الشخصيه بشكل رائع للأم الحنونه لدرجه التدليل بكل التفاصيل الصغيره للشخصيه التى تجعلنا كامشاهدين ننسى انها بتمثل

وكاننا نشاهد فعلا والدة حماده عزو والتى جسدتها ببراعه الفنانه كريمه مختار فاضافت للشخصيه المكتوبه والمخرج الرائع للعمل مجدى ابو عميره كلهم ساهموا فى ان تظهر لنا ماما نونا بالشكل الذى جعلنا كمشاهدين نرتبط بيها جدا وكانها شخصيه نعرفها وقريبه منا لدرجة ان نحزن عليها عند موتها وتدمع عيننا عشان حسينا انه خلاص مش حنشوف ماما نونا تانى

ولاننسى الدور الذى فاجئنا بيه الفنان العبقرى يحيى الفخرانى ورغم ان الكثير كانوا ضد هذا الدور لاننا اتعودنا أن نرى الفنان يحيى الفخرانى فى الشخصيه المثقفه والمثلى وصاحب المبادىء الا انى كنت سعيده بدوره هذا لان الفنان الجيد هو الذى يستطيع القيام بكل الادوار وكمان هو بيمثل شخصيه موجوده فعلا فى الواقع ومثلها بشكل جميل جدا وبجد هو بينور الشاشه دايما فى رمضان

اما شخصيه داليا فكانت الفراشه الرقيقه بتاعت المسلسل وبصراحه معتقدشى ان حد كان ممكن يعمل هذا الدور غير الفنانه هنا شيحه بهذا الوجه البرىء والشخصيه التلقائيه والمحتفظه بروح الطفوله جوها .كانت معبره جدا عن شخصيه داليا اللى بتحب الكل ومش بتشيل حاجه جوها ناحيه حد حتى والدها الذى لم يفكر فى اولاده ومكنشى بيفكر الا فى نفسه ورغم عدم حب كل ابنائه له الا ان داليا بقلبها الى مبيعرفشى غير الحب كانت بتحبه وعلى صله دائمه بيه خصوصا فى اول حلقه وحرصها على حضور عيد ميلاده والاحتفال بيه وسط الاطفال انا عجبنى المشهد ده اوى دليل على حبها الشديد لوالدها رغم كل شىء 0 وكمان مشهدها مع الفنان يحى الفخرانى لما سالها ليه رفضت العريس اللى مامتها موافقه عليه رغم انه مستوى مادى وموصفات ممكن تلفت نظر اى بنت فقالت له (انا عاوزه واحد مجنون زى) وقالت له انها عاوزه شخصيه زى الولد الرسام اللى بيشتغل مع والدها اللى هو شادى . عجبنى جدا الشخصيه المكتوبه اللى رغم وجود روح الطفله جوها الا انها بتقدر تفهم الشخصيات وتدخل فى عمقها حتى ولو كان مظهرها بيخدع كل الناس معادله صعبه ان الواحد يجمع بين النقاء والتلقائيه والطيبه والحب وانه يكون برده بيقدر يختار ومينخدعشى فى المظاهر الكذابه ويقدر يوصل لاعماق الشخصيه مهما كان مظهرها مش بيدل عنها خصوصا أن شادى ظهر فى الحلقات الاولى بابيجامه وذقنه اللى مش بيحلقها يعنى مش بيعكس خالص انه ممكن يكون شخصيه ممكن تلفت نظر حتى بنت عاديه مش بنت زى داليا فى مستوها الاجتماعى

ولا ننسى الفنانه نهال عنبر ودورها الجميل فى المسلسل

اما اخر حلقتين فى المسلسل بصراحه مش لاقيه كلمات تعبر عن مدى اعجابى بيهم وقد ايه الفنان يحيى الفخرانى اداهم بعبقريه مذهله تجعلك تعيش مع هذه اللحظات وعدم تصديقه لموت ماما نونه ورفضه للكلام واحساسه بان الحياه خلاص وقفت وخروجه للمشى فى الشوارع بلاهدف ومشهد أكله للبليه فعلا عبر عن انسان كانت كل حياته ولدته وبس . وتفكيره فى عمل عروسه تشبه لها وبتلبس زيها وان يضع الوكمن جوها عشان يسمعها وهيه بتكلمه بجد مشهد رائع من المؤلف اللى كتب القصه واتقان يحيى الفخرانى للمشهد لان اى حد بيفارق شخص قريب منه خصوصا الام بيبقى نفسه يعمل كده لانه مش بيبقى مصدق انه مش حيقدر يشوفه تانى ولا يسمع صوته خصوصا لو كان هذا الشخص المتوفى هو كل حياة الانسان وقدته الفنان يحيى الفخرانى انه من بعد ماما نونا مبقاش بيضحك نفس الضحكه اللى كان بيضحكها لما كانت موجوده مهما فرح بصراحه مش عارفه اقول او احكى ايه ولا ايه على جمال أخر حلقات المسلسل . بس بجد قدرت تخلى كل الناس اللى شافوها يدمعوا كانها حقيقه مش تمثيل

كانت معبره جدا من غير اطاله فى الاحداث وبها معانى رقيقه جدا بحيث قدرنا كلنا كمشاهدين نحسها أوى

وأخيرا عمل ناجح ورائه فريق عمل ناجح وهم المؤلف والمخرج والمثلين واسفه جدا على الاطاله


Monday, October 15, 2007

كما أنا



1
أحبنى كما أنا

بلا مساحيق ولا طلاء
أحبنى بسيطة عفوية
كما تحب الزهر فى الحقول والنجوم فى السماء
فالحب ليس مسرحا نعرض فيه أخرالأزياء
وأغرب الأزياء
لكنه الشمس التى تضىء فى أرواحنا
والنبل و الرقى و العطاء
2
أحبنى
بكل مالدى من صدق ومن طفولة
وكل ماأحمل للإنسان من مشاعر جميلة
أحبنى قصيدة ما كتبت
وجنة على حدود الغيم مستحيله
3
أحبنى لذاتى وليس للكحل الذى يمطر فى العينين
وليس للورد الذى يلون الخدين
وليس للشمع الذى يذوب من أصابع اليدين
أحبنى تلميذة تعلمت مبادىء الحب على يديك
وكم جميل معك الحوار
أحبنى إنسانة من حقها أن تصنع القرار
4
أحبنى
بوجهى الضاحك أو بوجهى الحزين
فى لحظة الهدوء أو فى لحظة الجنون
فى قلقى فى غيرتى
فى غضبى عليك فى حنينى
أحبنى من أجل حبى وحده
لا للفرشات التى تطير من خزانتى
أو للمناديل التى تفوح من حقيبتى
أو للعصافير التى تنام فى عيونى
5
أحبنى من أجل فكرى وحده
لا لامتداد قامتى أو لرنين ضحكتى
أو شعرى الطويل والقصير
أو لجسدى المغزول من ضوء ومن حرير
أحبنى شريكة فى الرأى و التفكير
6
أحبنى حضارة وقيمة وموقفا
وامرأة شجاعة تحلم بالتغيير
فالحب ياحبيبى قضية كبيرة كبيرة
فهل ترى تعرف ما قضيتى ؟
يأيها العاشق والفارس والمكتشف الكبير!؟


للشاعر نزار قبانى

Wednesday, October 10, 2007

الانامل الذهبيه


الانامل الذهبيه

شاهدت فيلم تيمور وشفيقه وعجبنى جدا اولا لانه فيلم محترم خالى من المشاهد او الجمل الى بتجرح مشاعر المشاهدين وفكرة وزيره صغيره فى السن ومتفوقه فى دراستها عجبتنى جدا بالاضافه الى البطل الثالث مع منى زكى واحمد السقا وهو موسيقى عمر خيرت بجد بهرتنى رقيقه وحالمه وجعلتنى اشعر اكتر بالمشاهد خصوصا فى مشاهد معينه كانت فى منتهى الرقه والتعبير ورغم انى بسمع لعمر خيرت كتير وعارفه كل مقطوعاته بس مش عارفه ليه حسيت تيمور وشفيقه ليها مذاق خاص يمكن كمان حسيت انها اجمل مقطوعات عمر خيرت وعلى فكره انا دخلت الفيلم ده ثلاث مرت من اجل الاستمتاع بالموسيقى بالاضافه الى فكرة الفيلم والسؤل اللى بيتبادر فى زهن كل من يشاهد الفيلم من البنات هل ممكن ان واحده تتنازل عن طموحتها عشان واحد بيحبها من كل قلبه بس يكون بيحبها مش مجرد واحد عاوز يجوزها وخلاص حتى ولو كانت وزيره عجبتنى الفكره ديه وحسيت رغم انى ضد شخصيه اللى بيقدمها احمد السقا انه فيلم جميل وله معنى وبيقول حاجه وممتع بخلاف كل الافلام اللى بتعرض الايام ديه وبصراحه متخيلش ان ممكن حد كان ينفع يألف موسيقى الفيلم غير عمرو خيرت عشان يظهر بالشكل الرائع ده

تحيه لصاحب الانامل الذهبيه وشكر على امتاعه الدائم لنا بموسيقاه الرائعه

أهـــــــــــــداء


اهداء الى الاستاذ عبد الوهاب مطاوع رحمه الله الذى قرات له كثيرا وتعلمت منه كثيرا وكان من اسباب حبى للقراءه وقد كانت كتاباته تجمع بين العقل والمشاعر والمبادىءوالدين والمنطق والثقافه والذى تذكرته أول مافكرت ان انشأ مدونتى والى الاستاذه ليلى الراعى والتى كانت تكتب مقاله فى ملحق جريده الاهرام ليوم الجمعه باسم نبضات والتى استعرت منها اسم مدونتى وكانت تمتعنا وتلمس قلوبنا بكلماتها الرقيقه الحالمه ولااعرف لماذا توقفت الان. والى صديقتى الغاليه من المدونين عاليا حليم، والبيدا ووينكى ممن سعدت بمعرفتهم جدا واتمنى ان تكون معرفتى بهم بدايه لصداقه حميمه معهم واتمنى ان تصل كل نبضه من نبضات المدونه الى كل من يزورها