Tuesday, November 20, 2007

ياعزيزى ..... كلنا صغار ! وكلنا هذا الرجل وهذه المرأة


كلنا هذا الرجل..وهذه المرأة ...وهذا الإنسان الضعيف... الخائف ..البائس ... الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره . وأن يستمد الأمان والطمأنينة والسلام ممن يحب تماما كما يستشعر الطفل الامان

والاشباع فى صدر أمه .....وفى حضنها ، فإذا كنا نعرف هذه الحقيقة ....ولا نخجل منها فلماذا إذن نعامل بعضنا البعض بهذا الجفاء وهذة الغلظة مع اننا جميعا صغار يكسر قلوبنا الهشة أخف شىء



فى حوار بين المفكر الفرنسى أندرية مالرو ورجل دين أمضى 15 عاما يستمع إلى مشاكل الناس وهمومهم سأله

مالرو: ماذا تعلمت من اعترافات البشر؟

فأجاب : تعلمت أن الناس أتعس كثير مما نظن ! ولقد استشهد بهذا الحوار مرار فى التدليل على أن هموم البشر كثيرة

وأننا ينبغى ألا نحكم على الاخرين من مظاهرهم التى قد تبدو لاهيه ..أوقاسية أومتسلطة لأن الاقتراب منهم قد يكشف

لنا عن ماس تختفى وراء الأقنعة الظاهرة


وأنه ليس هناك أشخاص كبار ! نعم ليس هناك أشخاص كبار فعلا لأن الكل صغار أمام مشاكلهم وأمام الألم والوحدة وأفتقاد التقدير ،العطف والاطمئنان ، وأمام الخوف من المجهول ومن المرض وفقدان الرفيق والنصير ومن الموت ومن تساقط أوراق العمر ومن تهاوى ألأحبه والأعزاء واحد وراء الاخر حاملين له النذير باقتراب النهاية ..صغار أمام الهموم والاحزان حتى لكأنى أكاد أصدق فى بعض الأحيان رغم تفاؤلى الدائم ، ماقلته إحدى الشخصيات مالرو نفسه فى احد اعماله : ما الإنسان ؟ أنه ليس سوى كومة بائسة من الاسرار



فإن كان فى هذه الحقيقة شىء مفيد فهو أننا قد نتعلم منها أن نحسن الظن بقوة الاخريين وألا نقسو عليهم وألا نتمادى فى إيلامهم ...وأن نتلمس الطريق للتخفيف عنهم إذا أستطعنا ...لانهم مهما بدا لنا من ادعائهم للقوة فهم لا يستحقون منا إلا العطف ! فالعطف هو مايحتاجه الانسان دائما من أقرب الناس إليه حتى ولو لم يعرف ذلك ، والذين يقولون لك انهم لايريدون الشفقة من أحد أو يكرهون أن يعاملهم ألاخرون باشفاق ..فقط علينا ألا تكون الشفقة معهم أستعراضية

أو مظهرية لكيلا تستثير كوامن النقص فى الطبيعة البشرية



أما فيما عدا ذلك فالكل فى حاجة إلى عطفك .... وانت فى حاجة إلى عطف من حولك وأقرب الناس اليك لأنك أنسان ولأنك ضعيف مهما كانت لك من اسباب القوة والقدرة والتفوق



لقد روى الفنان شارلى شابلن فى مذكراته أنه دعا العبقرى البرت اينشتاين مع زوجته إلى العشاء فى بيته ، وكان أينشتاين من هواة العزف على الكمان ، فدعا شارلى أربعة من العازفين المحترفين ليعزفوا الموسيقى لضيوفه بعد العشاء وأحضر اينشتاين معه كمان ليشاركهم العزف وعزف معهم بالفعل لكن العازفين لم يتحمسوا لاشتراكه معهم


بسبب سوء عزفة ، وبعد عدة مقطوعات استأذنوه فى أن يعزفوا وحدهم لبعض الوقت لانه يفسد عليهم الايقاع فجلس إلى جوار زوجته وكانت سيدة بدينة عطوفا تعامله كابنها ولاتخفى فخرها بأنها قرينته وهو يتململ كالطفل ويسأل بصوت خافت متى يتاح له العزف مرة أخرى ، فتربت زوجته على يده بحنان وتشجيع وتقول له بصوت مسموع : ولايهمك ..لقد عزفت أفضل منهم جميعا ! وشابلن وضيوفه يرقبون المشهد ويعجبون لحاجة هذا العبقرى إلى لمسة تشجيع من زوجته تقنعه بانه يجيد العزف وبانها فخورة به لذلك ..لكن لاعجب فى ذلك لان الانسان مهما كان عبقريا أو قويا صغير يحتاج إلى ربته العطف على يده وإلى لمسة التشجيع من شريك حياته وحبذا لو أتيحت له من الجميع



ثم تأمل أيضا مارواه نقاد الفن من أن الفنان العظيم بيكاسو كان فى سنواته الأخيرة ينهض من نومه كل يوم ويشرب القهوة مع زوجته الاخيرة ..ثم ينفجر فجأة فى البكاء وهو يقول لها أنه يحس بأنه قد انتهى كفنان وأنه لن يستطيع

أن يرسم خطا واحدا فى لوحة جديدة ..فتأخذه على صدرها وتغمره بقبلاتها وتهدهده كالطفل وتؤكد له بعطف الأمهات أنه سوف يرسم أبدع مما رسم طوال حياته ... وانها واثقه من ذلك لانه فنان عظيم ... ولانها تحبه ولانه لايمكن أن يخيب ظنها فيهدأ قليلا ثم تسحبه برفق من يده لتجلسه أمام اللوحة وتضع الفرشاة أمامه وهى تشجعه بنظراتها التى تفيض حبا وحنانا على أن يبدأ فيبدأ مترددا ... وهى تحثه وتربت على رأسه وظهرة بيدها ... فلا تمضى دقائق حتى تنطلق الريشة فى يده وترسم أجمل لوحاته وأكثرها قيمة فنية ! ويتكرر نفس المشهد بنفس تفاصيلة بعد يومين او ثلاثه أيام على ألاكثر ويستمر حتى اليوم الأخير من حياته . فهل بيكاسو فى حاجة لشهادة زوجته بانه فنان عظيم لكى يعاود الرسم ! . لا طبعا وأنما كان فى حاجه إلى هذا ليستشعر العطف والحنان من شريكة حياته وليتخلص من قلق الفنان وهواجسه ومخاوفه كإنسان .. .ليواصل إبداعه ...وهكذا كل انسان ضعيف وصغير فى نظر نفسه مهما علا شأنه


ولا غرابه فكلنا فى حاجة للعطف لهذا قال الشاعر الالمانى جوته ( قلب الإنسان كبير جدا لايملاه شىء ..وهش جدا يكسره أخف شىء ) وقال الدكتور أرثر جيتنس أستاذ علم النفس التربوى أن الجنس البشرى كله يتلهف على العطف ! وانه لهذا السبب النفسى يسارع الطفل بأظهار مالحق به من أذى بل أنه قد يؤذى نفسه أحيانا لكى ينال عطف أمه وعطف الاخرين ...ويفعل شيئا شبيها بذلك الكبار حين يتحدثون عن وحدتهم ومتاعبهم والامهم النفسية والبدنيه وامراضهم .. وافتقادهم للتقدير .. فإن كان الامر كذلك ، فلماذا إذن نعامل بعضنا البعض بهذا الجفاء وهذه الغلظة مع

اننا جميعا صغار يكسر قلوبنا هشة أخف شىء



نعم كلنا نحتاج إلى عطف الاخريين واشفاقهم وإلى رتبة الحنان منهم على أكتافنا ....ولمسة التاييد على أيدينا ...خصوصا فى لحظات الضعف التى لاتخلو منها حياة كل البشر ...حتى الانبياء



تأمل مثلا حاجة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلى من يهدىء روعه حين نزل عليه الوحى لأول مرة فعاد إلى بيته مضطربا يقول ( زملونى ...زملونى ) فلازمته السيده خديجة بكل عطف زوجة المحبة حتى هدأ روعة فحدثها بما رأى وأفضى إليها بمخاوفه من أن تكون بصريته قد خدعته حين راى الملك الكريم الذى نزل إليه فى الغار ، فإذا بالسيدة الكريمة والزوجة العطوف لاتظهر له خوفا ولاريبه وتقول له والله لا يخزيك الله أبد ا..إنك لتصل الرحم . وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق


فيطمئن روع الرسول عليه الصلاة والسلام وينظر إلى شريكته نظرة شكر وموده


فقد كانت السيده خديجه الزوجة المحبه .. العطوف التى أحسنت عشرة زوجها الكريم حتى رحلت عنه راضية مرضية والتى كانت ملاك الرحمة الذى يهون عليه كل مالاقاه من عنت وكروب ، فلا عجب بعد ذلك أن يحزن عليها الرسول الكريم وان يسمى عام موتها عام الحزن وقد كان الرسول الكريم يذكر عنها انها امنت بيه حين كفر الناس به ، وانها صدقته إذا كذبه الناس ، وواسته بمالها إذ حرمه الناس


وكم هى جميلة ومعبرة وموحية بكثير من المعانى ... كلمة وواستنى ؟ وما الموساة إلا العطف والتاييد والبذل لشريك الحياة وهو ما يحتاجه كل انسان فمن لم يجدها عند شريكة حياته لم تطرق السعادة ولا راحة القلب أبواب حياته


وأحتياج المرأة إلى التدليل من شرك حياتها وإلى الاحساس بعطفه عليها وأعتزازه بها وتزايد حاجتها النفسية لذلك كلما تقدم بها العمر حقيقة مألوفة ولا تستوقف أحد لانها تتوافق مع طبيعتها وميولها الرومانسية وضعفها اللأنثوى ..لكن ماهو غير مألوف عند البعض هو أن يتصور مدى حاجة الرجل أيضا إلى هذا التدليل والعطف فى كل مراحل حياته ، وكيف أن هذه الحاجه تتزايد مع تقدمه فى العمر كأنما يعود طفلا من جديد . والذين أدركوا سر هذا الاحتياج المشترك بين الرجل والمرأة هم أسعد الازواج وهم هؤلاء الذين نراهم فى شيخوختهم أصحاء ، راضين عن أنفسهم وعن حياتهم

ونفوسهم خالية من المرارة ومن الام الوحدة الداخلية والاغتراب النفسى والاحساس بضياع العمر بغير أن تتاح لهم فرصة الاستمتاع بحياتهم أو ببعضها . ولان كل ذلك النعيم ....فلقد وعد الله المتقين بنعيم أكبر منه فى العالم ألاخر فوصفهم بقوله ( وعندهم قاصرات الطرف أتراب ) لان قصرات الطرف هن من قصرن أطرفهن أى عيونهن وقلوبهن واسماعهن على ازواجهن فلا يردن غيرهم ولايريد الرجال غيرهن ولاشك أن كلا منهم للأخر سلام النفس وسلوى الحياة وجائزتها فى الدنيا ........ونعيمها وسعادتها فى الاخرة


واخيرا ...كلنا هذا الرجل ...وهذه المرأة ... وهذا الانسان الضعيف ...الخائف ...البائس الغريب فى دنيا غريبة ...المتلهف على أن يضع رأسه على صدر غيره . وان يستمد الامان والطمائنينة والسلام ممن يحب تماما كما يستشعر الطفل الامان والإشباع فى صدر أمه ....وفى حضنها ، فإذا كنا كلنا نعرف هذه الحقيقة ...ولا نخجل منها ...فماذا تنتظر إذن ياأية أمرأة ويا أى رجل

من روائع الكاتب الكبير
والانسان بكل ماتحمله هذه الكلمة من معانى
ومثلى الاعلى فى الحياه
عبد الوهاب مطاوع رحمه الله
من كتاب أفتح قلبك

التلخيص والترتيب والكتابه فى صورة مقاله

نبضات










Friday, November 9, 2007

الانسان يعيش مرة واحده


عندما يتفتح لون السماء بنور الصباح بعد الظلام ومع شروق الشمس بيتولد يوم جديد ويتولد معه أمل فى تحقيق مالم نحققه ومالم نعيشه بعد .هذا اليوم هديه من الله لكل البشر على وجه الارض بدون تفرقه بين غنى وفقير أو وزير وغفير . حيث يتساوى فيه جميع البشر فى عدد الساعات واللحظات ولكن يختلفوا فى كيفية الاستمتاع والاستفاده به



فالبشر نوعين منهم من يعتبر هذا اليوم شىء عادى بيتكرر وأن الايام جيه كتير ولا يعرفون قيمة هذه الهدية ومنهم أيضا من يعرف قيمتها ويحاول أن يعيش ويسستفيد من لحظاتها لانه يعرف أن اليوم اللى بيعدى مش بيرجع تانى



والانسان الذى يعرف قيمة الايام ينظر للحياه نظرة عميقه فاينظر للامور ببساطه ولا يحمل الامور فوق ماتحتمل ويبتسم للحياه مهما زادت عليه الضغوط والمشاكل لانه يعرف ان كل مشكله ولها حل . المهم أن نفكر كيف نحلها أو نتعايش معها أذا لم نجد لها حل وان كل حاجه بتحدث فى حياتنا مكتوبه وبيكون راضى عن الذى كتبه له ربه لانه يعرف ان الدنيا ماهى الا اختبار وان الاخرة هى الدائمه


لان الدنيا فى وجهه نظره اهم حاجه فيها الصحه لأن من لديه صحه لديه أمل ومن لديه أمل فقد امتلك كل شىء

بمعنى انه يقدر يحقق كل اهدافه واى حاجه بيحلم بيها مهما كانت كبيره طالما هو مؤمن بالهدف وعنده أمل وصحه حتى ولو تعثر كذا مره لايقف أمام تجاربه الفاشله كثيرا ولكن يعرف كيف يستفيد منها حتى لاتتكرر

لان الانسان الناجح ليس الانسان الذى مهدت له الظروف للنجاح ولكنه من خلق هذه الظروف لكى يستطيع أن ينجح حتى ولو لم تكن موجوده فذلك الانسان هو الذى يستحق لقب انسان ناجح اكثر من غيره

وحتى تجاربنا الانسانيه مع البشر الؤلمه نستطيع ان ننساها لان الزمن قادر ان ينسينا ألمانا ولكن المهم ان نساعد انفسنا على النسيان



وبعد الصحه ياتى الحب فى حياتنا بمعنى ان يكون دائما حولنا بشر نحبهم ويحبونا ونخاف عليهم ويخافون علينا

فنستمتع بحبهم ومشاعرهم نحونا ونحاول دائما ان نعبر لهم عن مشاعرنا وحبنا لهم ولانؤجل تعبيرنا عن مشاعرنا للايام القادمه لانه لايوجد شىء مضمون فى الحياه . فقد لاتعطينا الحياه الفرصة بعد اليوم لنعبر لهم عن مشاعرنا بان نفقدهم مثلا وهذا اصعب مافى الحياه وهو ان نفقد انسان غالى علينا ونشعر اننا لم نراه مره ثانيه

ولم نستطيع ان نعبر له مرة اخرى عن حبنا ولم يشاركنا الافراح والاحزان بعد اليوم


وبعد الحب ياتى راحة الضمير بمعنى ان نضع راسنا على المخده باليل وضميرنا مرتاح لاننا لم نفعل شىء يخالف ديننا

اوأخلاقنا أو مبادئنا ولم نظلم أحد لان اكبر ألم هو ألم الضمير عندما نشعر بيه ولا نعرف كيف نرضيه

بعد ذلك

كل شىء فى الحياه ممكن أن يتعوض واى شىء لم نحققه اليوم أو تعثرنا فى تحقيقه نستطيع تحقيقه غدا

ولا يوجد شىء غير ماسبق يستحق ان يظل الانسان يبكى كثيرا عليه او ان يوقف حياته من اجله لان الحياه لا تقف وانما نحن اللى بنقف


أما النوع الاخر من البشر فهو الذى لايعرف قيمة هذه الهدية فينظر للحياه نظره سطحيه بان اهم حاجه فيها أنه يعيش فى مستوى كويس وان يقدر يمتلك كل اللى نفسه فيه وياكل كويس ويلبس كويس مع ان الاكل وسيله للعيش وليس غايه لان اللى بياكل طبق فول بيشبع واللى بياكل ديك رومى بيشبع ومش مهم يكون الانسان بيلبس لبس غالى او شيك عشان يكون شكله جميل المهم الشخصيه لان الشخصيه هى التى تضفى على لبسنا الجمال ( أحيانا يكون الاهم من أمتلاك ذوق جيد أن تكون بشرا ) بيرتوليد بريخت كاتب مسرحى وممكن اى مشكله يقف امامها ويفكر لماذا هو اللى عنده مشاكل والناس التانيه لا ويضيع عمره فى البكاء على التجارب الفاشلة أو لتعثره فى تحقيق هدفه وهؤلاء البشر بيدخل جواهم الاحساس بالفشل بسرعه وممكن كمان يتنازلوا عن اهدافهم بسهوله ويبدئوا يفكروا فى نظرة الناس لفشلهم والايام كلها زى بعضها عندهم. وهى ايام وبتعدى لانها عندهم ليس لليوم قيمة

وهم دائما مقتنعون بنظريه انا شخصيا لااعترف بها وهى الحظوظ لانه مفيش حاجه اسمها حظ ولكن كل شىء مكتوب وعلى الانسان ان يبذل قصارى جهده ثم يرضى بالمكتوب اى كان لانه ممكن يكون اختبار من ربنا




واخيرا.............افتح قلبك للحياه وابتسم لها وتامل الطبيعه من حولك واستمتع بحب من حولك وعبر لهم عن مشاعرك وعيش الحياه ولكن بشرط الا يكون ذلك على حساب دينك أو اخلاقك أو مبادئك أو على حساب انسان أخر وحاول ان تستفيد بكل يوم يمر عليك وان يكون هذا اليوم خطوه فى طريق مستقبلك لان الايام اللى بتعدى على الانسان لازم تعكس قد ايه اتعلم من الحياه وماذا انجز فيها وكل انسان منا له دور وفى نفس الوقت عيش لحظات الحياه الجميله لان اللحظه اللى بتعدى مش بترجع تانى والانسان لا يعيش الا مره واحده



تعقيب على البوست
انا كنت عاوزه اضيف معنى اضافه الاخ والصديق صاحب مدونة راك يور ميند للبوست فى كلامى عن الصحه وهو انه مع ان الصحه نعمه كبيره ولكن هذا ليس معناه أن المرض ممكن يحرم الانسان من الامل ولايوجد فى الحياه كلها مايحرم اى انسان من الامل فى تحقيق اهدافه وكل مايحلم به بل ممكن يدفع الانسان الى الابداع والتفوق على غيره من الاصحاء
لانه طول ماالانسان بيتنفس فالامل موجود
شكرا لصديق المدونه راك على الاضافه